المصريون يحتفلون بمرور 84 عاما على أغنية يا ليلة العيد لأم كلثوم
أم كلثوم
84 عاما مروا على أغنية يا ليلة العيد لأم كلثوم، وبالرغم من ذلك، وطرح أغاني أخرى تعبر عن فرحة العيد إلا أنها تعد الأغنية الرسمية لعيدي الفطر والأضحى، ولا يمر عيد إلا ويعاد سماعها.
وعن قصة الأغنية التي مهما مر عليها الزمن تزداد حلاوة، فبدأت عام 1937، عندما سمعت أم كلثوم أحد البائعين أمام مبنى الإذاعة وهو يروج لبضاعته قائلا: «يا ليلة العيد أنستينا»، لتنال الجملة إعجاب «كوكب الشرق»، وتقرر الاستفادة منها في إحدى الأغنيات، وعندما دخلت إلى مبنى الإذاعة وجدت في وجهها الشيخ زكريا أحمد والشاعر بيرم التونسي لتطلب من بيرم الأخير أن يكتب جمل شعرية على كلمة «يا ليلة العيد آنستينا».
لكن وعكة صحية أصابت بيرم التونسي، ما جعلته يغادر مبنى الإذاعة دون أن يكتب الأغنية، ولكن لوعة أم كلثوم بالكلمة جعلتها تسحب الأغنية من بيرم وتكلف بها أحمد رامي ليبدأ بالكتابة والشيخ زكريا أحمد يلحنها.
وقالت كلمات الأغنية: «يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد هلالك هل لعينينا فرحنا له وغنينا هلالك هل لعينينا فرحنا له وغنينا وقلنا السعد حيجينا على قدومك يا ليلة العيد جمعت الأنس ع الخلان ودار الكاس على الندمان وغنى الطيرعلى الأغصان يحيي الفجر ليلة العيد يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد حبيبي مركبه تجري وروحي في النسيم تسريقولوا له يا جميل بدري حرام النوم في ليلة العيد يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد يا نور العين يا غالي يا شاغل مهجتي وبالي تعالى إعطف على حالي وهني القلب بليلة العيد يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد يا دجلة ميتك عنبر وزرعك في الغيطان نور يعيش هارون يعيش جعفر ونحي لهم ليالي العيد يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد».