«التعليم» تكشف عن الأصل التاريخي لـ«العيدية»: ذهب في العصور القديمة
أخذت «العيدية» شكل رسمي في العصر المملوكي
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني - صورة أرشيفية
في أول أيام العيد عادة ما يطلب الصغار «العيدية» من الكبار، فيسارع الطفل إلى والده بتهنئته بعبارات تحمل المودة تارة، والتودد تارة أخرى بنوع من المرح، أبرزها «كل سنة وأنت طيب هات العيدية»، وهكذا استقرت «العيدية» في عرف المجتمع المصري، والتي تعود إلى عادات وتقاليد قديمة حرص حكام مصر على إتباعها.
تاريخ العيدية في مصر
بدأت «العيدية» في العصر الفاطمي، الذي اشتهر بالعديد من الاحتفالات والمناسبات، بحسب ما كشفته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحة أن العصر الفاطمى أطلق اسم «عيد الملابس» على الفطر.
وأضافت الوزارة من خلال فيديو لها على قناة مدرستنا التعليمية لطلاب المرحلة الإعدادية، أن الدولة في العصر الفاطمي اهتمت بتوزيع «كسوة العيد» على الرعية بجانب توزيع مبلغ من المال.
وأوضحت أن الخليفة في العصر الفاطمي كان يوزع من خلال شباك قصره دنانير ودراهم من الذهب على المواطنين والتي سميت بـ«التوسعة».
في العصر المملوكي، أخذت «العيدية» شكلًا رسميًا، وزادت المبالغ المالية التي كانت توزع على المواطنين، بالإضافة إلى صُرر من دنانير الفضة والذهب التي كانت توزع على موظفي الدولة بحسب مستواهم، وسميت بـ«الجامكية» التي تعني بالتركية المال المخصص للملابس للمساعدة في شراء ملابس جديدة للعيد، بحسب ما كشفته وزارة التربية والتعليم.
وتابعت الوزارة، أن «العيدية» تطورت في الوقت الحالي، واختلف في وسيلة تقديمها، موضحة أنها تقدم أحياناً بالأيدي، أو في ظرف.
وفي سياق منفصل، كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أنه سيتم إعلان جدول امتحانات الثانوية العامة 2021 قريباً، موضحة أنه جار الاستعداد لعقد الامتحانات التجريبية في نهاية شهر مايو الجاري، وسط تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية المكثفة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه سيتم التنسيق مع أكثر من جهة لعقد امتحانات الثانوية العامة.