منها فصل محذوف.. 10 معلومات عن «مدرسة المشاغبين» بعد عرضها بالألوان
مسرحية مدرسة المشاغبين بالألوان
أعلنت منصة «شاهد» الإلكترونية إعادة بث مسرحية «مدرسة المشاغبين» بالألوان، لأول مرة، بعد نحو 47 عاما من عرض المسرحية التي حققت نجاحا ضخما على المسرح، وفي التلفزيون عندما بُثت بالأبيض والأسود.
ونشرت المنصة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقطع فيديو تظهر فيه لقطات بتقنية الألوان، وبعدها أصبحت جملة «مدرسة المشاغبين بالألوان» «تريند» على محرك البحث «جوجل».
ونعرض لكم في السطور التالية أهم المعلومات عن مسرحية مدرسة المشاغبين:
- المسرحية من تأليف الكاتب علي سالم، وإخراج جلال الشرقاوي، ولعب أدوار البطولة كل من: سعيد صالح، سهير البابلي، عادل إمام، عبدالله فرغلي، يونس شلبي، أحمد زكي، حسن مصطفى، هادي الجيار، نظيم شعراوي، سمير ولي الدين.
- العرض الأول للمسرحية كان بعد اندلاع حرب أكتوبر بـ18 يوما فقط، وبالتحديد في 24 أكتوبر عام 1973.
- قصة المسرحية تدور حول 5 من الطلبة المشاغبين في فصل واحد، وتفقد إدارة المدرسة السيطرة عليهم، وتحمل الكثير من المواقف الكوميدية الساخرة التي ساهمت في نجاح المسرحية بشكل كبير.
- بعد النجاح استثمر صناع المسرحية هذا النجاح في مسرحية أخرى وهي «العيال كبرت»، كما صُنع فيلما سينمائيا يحمل نفس الاسم إلا أنه لم يحقق نفس الشهرة والنجاح والرواج.
- تعرضت المسرحية لعدد من الانتقادات من علمءا الاجتماع، والمثقفين، الذين رأوا أن بها سخرية من القيم والمثل العليا، وأن ذلك قد يؤدي إلى قبول عام بالفوضى.
- دافع المؤلف عن مسرحيته، وقال إنها كانت انعكاسا لفترة -بعد النكسة- انهارت فيها القيم التقليدية للمجتمع المصري والعربي بشكل عام.
- الانتقادات لم تكن من خارج المسرحية فقط، بل إن أحد أبطالها وهو الفنان أحمد زكي، كان ينتقد دوره فيها ويرى أنه كان صغيرا.
- كشف الفنان هادي الجيار في حوار له مع قناة «dmc» الفضائية، أن كان الجمهور يطلب منهم إعادة الإفيهات مرة أخرى، وكان يراجع الإفيهات، وإذا نسوا أي منها يطلب منهم قول الإفيه الذي نسوه.
- كما كشف الفنان أحمد زكي، في حوار له قبل وفاته، أن هناك فصلا كاملا حُذف من المسرحية لكي لا يطول وقتها على المشاهد، الأمر الذي يفسد المسرحية، إلا أن هذا الفصل كان سوف يبلور دوره بشكل جيد.
- الفنان عادل إمام أيضا انتقد زميله الفنان أحمد زكي وقتها، وقال إنه أصيب بالغرور بعد نجاح مدرسة المشاغبين.