«روضة» تستكمل مسيرة أجدادها بتصميمات فنية: أحلم بجاليري وبراند عالمي
منتجاتها وصلت أمريكا والبلدان العربية
المصممة
رغم تخرجها في كلية تجارة إنجليزي، وعملها في مجال تصميم اللوحات الإرشادية مع والدها بشركته، إلا أن عملها في هذا المجال لم يستمر كثيرا، خاصة أنها كانت شغوفة كثيرا بالفن الذي ورثته بالفطرة من جدها وجدتها وخالها، قررت أن تستمر في هذا المجال، وتصمم أكسسورات ومجسمات من الصلصال الحراري والنحاس والريزن، تحاكي الطبيعة والزمن القديم، لمع اسم «روضة الميهي» في مجالها، حتى باتت تطلب منتجاتها بالاسم في العديد من البلدان العربية والأجنبية، حولت إحدى غرف منزلها لورشة خاصة بها، تصمم بداخلها منتجاتها المتفردة، وتحلم بامتلاك جاليري وبراند عالمي.
من القواقع والصدف واللؤلؤ.. كرستين تبدع: اكسسوارت "مختلفة زي الشعوب"
تروى روضة قصتها لـ«الوطن» قائلة: حصلت على بكالوريوس تجارة إنجليزى جامعة طنطا، ولم أعمل بمجالي، فعلى الرغم من رغبتى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، إلا أن الظروف لم تسمح بذلك، وعملت مع والدي في شركته الخاصة بمجال المناقصات، حيث كنت أصمم العلامات الإرشادية، وظللت لعام أعمل في هذا المجال، ثم قررت أن أعمل في تصميم الأكسسورات، خاصة وأنني أعشق مجال الفنون.
أطفال يفاجئون وزيرة التضامن بـ"شيشة وسجائر" من الصلصال: دي بتموت الناس
وأضافت «الميهي»، أردت تنمية موهبتي التي ورثتها بالفطرة عن أجدادي وخالي، وشجعنى على ذلك زوجي كثيرا، حيث صممت الأكسسورات من الصلصال الحراري، كما صممت الأحجار بيدي من الألف للياء، حيث علمت ذاتي بذاتي، وبدأت هذا المجال منذ عام 2011، حيث كنت حريصة على تصميم كل ما هو متفرد وغير مكرر، فعلى سبيل المثال، صممت تصميمات تحاكي الطبيعة، كالقواقع والشعب المرجانية، علاوة على تصميم الزهور والفواكه الاستوائية، كما صممت تشكيلة تحاكي فترة الخمسينيات والستينيات، عن طريق تصميم شنط جلدية، أدخلت عليها الصلصال الحراري كمجسمات، والريزن والألوان، حيث أحرص على استخدام أفضل الخامات، فعلى سبيل المثال الصلصال المستخدم في تصميماتي، يغسل بالماء والصابون.
في أسبوع.. مصر تمنع دخول 12 حالة مصابة بـ«كورونا الهندية»
تستطرد «الميهي»: استخدمت النحاس والجلد الطبيعي والصلصال الحراري والريزن، في تصميم واحد، وأصمم أي منتج في فترة زمنية تتراوح من يومين إلى شهر، حسب نوع التصميم والخامات المستخدمة والشكل المنفذ، مشيرة إلى التأثير السلبى لفيروس كورونا على عملها، حيث أثر إلى حد كبير على حركة البيع والشراء، خاصة أن تصميماتي كنت تصدر للعديد من البلدان العربية والأجنبية كـ«السعودية، الكويت، وأمريكا».
وقالت: منذ انتشار جائحة كورونا وتأثيرها على مختلف بلدان العالم، توقفت صادراتي، وبت أعتمد على التوزيع محليا، كما حولت غرفة بمنزلي لورشة لتصميم منتجاتي، حيث يختلف سعر القطعة حسب الخامات المستخدمة، وعددها ونوع التصميم، هذا إلى جانب ارتفاع أسعار الخامات، تزامنا مع جائحة كورونا بنسبة تصل لـ300%، خاصة أن أغلبها مستوردة، مختتمة حديثها قائلة أحلم بامتلاك جاليري وبراند عالمي.
اقرأ أيضا: «منه» طالبة تصمم موديلات فرعونية وأفريقية وتحلم بالوصول للعالمية