القصة الكاملة لانتشال جثة شاب من الرياح البحيري بعد 8 أيام من غرقه
غريق
مع الموجة الحارة التي تضرب البلاد منذ بداية فصل الصيف، اعتاد شاب في مقتبل عمره اللجوء إلى الرياح البحيري بمنشأة القناطر بالجيزة، للهرب من موجة الحر عن طريق الاستحمام في المياه مع عدد من أصدقائه.
محاولة إنقاذ الشاب من الغرق
لكن مع غروب الشمس، كانت نهاية أحد أفراد هذه المجموعة، الذين اعتادوا على مشاركة أوقاتهم سويا، ولم يكن من بينهم من يستطيع إنقاذ الشاب الذي ابتعلته المياه، وخرجوا من المياه مفزوعين يستنجدون بأي من المارة في محاولة منهم لإنقاذ صديقهم.
رحلة بحث 8 أيام
وبمجرد انتشار خبر الحادث كانت التحركات سريعة لمحاولة الإنقاذ، وسارع عدد من الأهالي بالاتصال برجال الإنقاذ النهري الذين هرولوا بعد دقائق معدودة من تلقي البلاغ، ليبدأوا رحلة البحث عن الشاب الذي ابتلعته المياه ورفضت أن تلفظه إلا بعد رحلة بحث استمرت حوالي 8 أيام، واستعانت أسرة الشاب بعدد من الغواصين لسرعة انتشال الجثة من المياه.
بداية الواقعة
البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة منشأة القناطر، بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد بغرق أحد الأشخاص بالرياح البحيري، وبإجراء التحريات، بإشراف العقيد علي عبدالكريم مفتش مباحث قطاع أكتوبر، والمقدم إكرامي البطران رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، تبين أن الضحية شاب مقيم بكفر الحديد بمنطقة وردان، وأنه تعرض للغرق خلال الاستحمام بالرياح البحيري.
تصريح بدفن الجثة
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة، التحقيق للوقوف على أسباب الغرق، وهل هناك شبهه جنائية من عدمه، ودلت التحريات الأولية على أن الشاب لا يجيد السباحة بشكل كبير، مما أدى لتعرضه للغرق، وجرى إخطار النيابة العامة، التي صرحت بدفن الجثة بعد انتشالها.