شعبة المواد البترولية: محطات البنزين لم تشهد أي شكاوى خلال العيد
صورة ارشيفية
قال عفيفي بدوي، نائب رئيس شعبة المواد البترولية بالغرف التجارية، إن محطات البنزين ومستودعات البوتاجاز لم تشهد أي شكاوى من عدم توافر المعروض من منتجات البترول بالأسواق وفقا لغرف العمليات التي شكلتها الغرف التجارية بالمحافظات لمتابعة أي تطورات على السلع.
وأشار إلى أن مستودعات تخزين وشحن وتداول الوقود وكذلك محطات ومنافذ البيع للمستهلك النهائي منتظمة منذ اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، وتعمل بها من خلال الورديات علي مدار اليوم لتلبية احتياجات المواطنين المسافرين إلى المحافظات المختلفة.
ولفت إلى توافر الأرصدة من المنتجات البترولية وانتظام حركة توزيعها للسوق المحلي بالمعدلات المطلوبة وفق خطة التوزيع التي تراعي التغيرات في معدلات الاستهلاك المرتبطة بالمناسبات أو في بعض المناطق الجغرافية كأسلوب متبع لوزارة البترول في المواسم وجاهزية المحطات للتعامل مع الاحتياجات الطارئة في مناطق الاستهلاك علي مستوي الجمهورية.
وتوقع استمرار الهدؤء والطلب على محطات البنزبن حتى نهاية الشهر الجارى مع استئناف الطلب نتيجة المصايف للتموين السيارات كشف عفيفي، عن استقرار أسعار زيوت السيارات عقب ارتفاعها بالأسواق خلال فترة عيد الفطر، لافتا إلى لجوء شركات السيارات بعروض صيانة وخصومات على تغيير زيوت السيارات المختلفة لتشجيع المواطنين على الحفاظ على سيارتهم من التلف والأعطال.
وكانت الزيادة في أسعار زيوت السيارات تراوحت من 15 و20% لعدد من الشركات مدعوما بارتفاع أسعار البترول، التي ترتب عليه ارتفاع بعض المشتقات النفطية، خصوصًا المواد التي تدخل في الصناعات الأساسية والمكونة لزيوت السيارات.
وفي السياق نفسه، كشف عفيفى عن عزم عدد من المستثمرين الاتجاه إلى الاستثمار بإنشاء وتشغيل محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي خلال الفترة المقبلة، موضحا أن السوق مفتوحة وتستوعب كافة أنماط وأنواع الاستثمار سواء المتعلقة بالمحطات التقليدية للتموين بالوقود السائل أو الأخرى المتخصصة في الغاز أو المحطات المزودة العاملة في النشاطين.
وتابع عفيفي، بأن التوسع في إنشاء محطات الغاز الطبيعي لن يسحب البساط من استثمارات المحطات، مشيرا إلى أن السوق تتسم بالمرونة للتحول من نشاط لآخر، وأضاف أن هذا التوجه سيسهم في ترشيد استهلاك البنزين والسولار وتقليص استيرادهما توفيرا للنقد الأجنبي إلى جانب تحقيق الاستفادة المثلى اقتصاديا من ثروات مصر من الغاز الطبيعي وتعظيم القيمة المضافة منها، وكذلك الإسهام بفعالية في الحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء من خلال استخدام الغاز الطبيعي كوقود نظيف يعمل على تقليل الانبعاثات الضارة.