أستاذ باطنة بنيوجيرسي: حرية ارتداء الكمامات في أمريكا شجع المواطنين على تلقى اللقاح
الدكتور عبدالهادي خضر
كشف الدكتور عبد الهادي خضر، أستاذ الباطنة بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، أن قرار أمريكا بشأن منح الحرية للمواطنين في ارتداء الكمامة من عدمه أو عدم تحقيق التباعد الاجتماعي بينهم في الأماكن المزدحمة، تم بناء على تقارير وإحصائيات بشأن عدد الحاصلين على لقاح كورونا بمختلف الولايات، بالإضافة إلى الثقة في اللقاحات المنتجة من قبل الشركات كلقاح فايزر وموديرنا جونسون أند جونسون، بالإضافة إلى التزام المواطنين بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
عبدالهادي خضر: القرار وفقا لإحصائيات..وعلى الدول الراغبة في التطبيق عمل الدراسات اللازمة
وأضاف أستاذ الباطنة بولاية نيوجيرسي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن خطورة نقل الفيروس والإصابة بكورونا من قبل الحاصلين على اللقاحات قليلة جدا، وبالتالي تم اتخاذ القرار، لتأكدهم من اللقاحات الأخرى، موضحا أنه يجب على الدول المستخدمة للقاحات الأخرى أن تجري نفس الدراسات والإحصائيات لمعرفة مدى تطبيق القرار من عدمه، مؤكدا أن القرار أيضا جاء تشجيعا للمواطنين غير الحاصلين على اللقاح لسرعة التسجيل والاستفادة منه ، وذلك لتقليل فرص العدوى والأعراض والرجوع إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى.
وأكد أستاذ الباطنة بولاية نيوجيرسي، أنه يجب على المواطنين الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية بجانب الحصول على لقاح كورونا في الدول التي تشهد زيادات حاليا في الإصابات، وكذلك الاهتمام والسلوكيات والعادات السليمة من حيث إجراءات الوقاية والتباعد وارتداء الكمامة والاهتمام بتناول الأغذية والمشروبات الطبيعية المحفزة للمناعة الجسم، والبقاء في المنزل حال الشعور بأي أعراض للمرض، واستشارة الطبيب واتخاذ اللازم حفاظا على السلم العام.
وفي ذات السياق حذرت الدكتورة وجيدة أنور عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المواطنين الفترة الحالية، من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، مؤكدة أن الالتزام بارتداء الكمامة وتحقيق التباعد الاجتماعي والسعي للحصول على لقاح كورونا سيسهم في مواجهة المرض والحد من انتشاره.