الوزير: «مستعد أحضر أفراح أولاد أي عامل يتميز في عمله بالسكة الحديد»
وزير النقل: تشغيل قطارات مكيفة لركاب الدرجة الثالثة قريباً
الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل
أكد الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل، أن سائق قطار أسوان السياحي رقم 82، خالد أحمد الليثي، قام بعمل بطولي وتميز في أداء واجبه الوظيفي على أكمل وجه ممكن، مشيرا إلى أنه وفى بوعده وحضر فرح ابنة قائد القطار في أسوان، لأنه من العاملين الذين يستحقون التقدير بعد أن تفادى وقوع حادث كبير بسبب اعتراض جرار زراعي محمل بأطنان من القصب طريقه، الشهر الماضي، موضحا أنّه مستعد لحضور أفراح أولاد العاملين المميزين والذين سيجتهدون في العمل في السكة الحديد.
وقال الوزير، في تصريحات صحفية له، إنه عندما يتميز العاملون في أداء واجبهم الوظيفي، سيكون هناك طفرة حقيقية بالعنصر البشري داخل منظومة السكك الحديدية، مؤكدا أنه يعمل ليلا ونهارا لخدمة المواطن المصري، موضحا أنه سيتم تسيير قطارات مكيفة جديدة روسية على خطوط الضواحي لركاب الدرجة الثالثة خلال الشهور القليلة المقبلة.
وأضاف كامل الوزير، أن خطة الوزارة لتطوير السكة الحديد تنفذ طبقا للأولويات الهامة، من خلال تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ونظم وحدة التحكم المركزي وتجديد القضبان وتحسين ورفع كفاءة المحطات وتحديث المزلقانات وتحويلها للعمل إلكترونيا وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بأخرى جديدة، منوها إلى أن الوزارة تسعى إلى نقل مليوني راكب عبر القطارات منتصف 2024.
وكان خالد أحمد الليثي، قائد قطار النوم السياحي رقم 86، تمكن من السيطرة على القطار لتفادي وقوع حادث كبير بسبب اعتراض جرار زراعي محمل بأطنان من القصب طريقه، الشهر الماضي.
وعن وصفه لاعتراض الجرار للسكة الحديد، يقول قائد القطار السياحي، «أنا مش عارف إزاي الجرار عدى سور ارتفاعه 4 أمتار، ده لو بيمثل في ناشيونال جرافيك في أبو ظبي مش هيعمل كده»، موضحا أنّ القطار السياحي عبارة عن فندق متحرك يحتوي على جميع الخدمات التي تقدمها هيئة السكة الحديد للركاب.
وأكد أنّ العناية الإلهية ويقظته الشديدة مكنته من السيطرة على القطار وتفادي وقوع الحادث، موضحا أنّه يجب على قائد القطار التمتع باليقظة الشديدة واتباع التعليمات من القيادات العليا.
وحذر الليثي، جميع المواطنين على ضرورة الالتزام بالتعليمات عند عبور السكة الحديد، واصفا القطار بـ«الكتلة النايرة»: «هواء القطار ممكن يموت الإنسان»، لافتا إلى أنّه يعمل في مهنة القيادة منذ عام 1990.
وأشار إلى أنّه حصل على العديد من الدورات التأهيلية والتدريبية، سواء للتدريب على كيفية القيادة للقطارات بشكل صحيح، أو التدريب والتأهيل النفسي، إضافة إلى التدريب على كيفية التعامل مع المواقف الطارئة، وكيفية اتخاذ القرار في وقت سريع وبحكمة شديدة.
وعن رسالته لقائدي القطارات، قال خالد أحمد: «ربنا يكون في عونهم»، موضحا أنّ قائد القطار يتعرض لمواقف صعبة بصفة مستمرة تستلزم منه التركيز الشديد، مشيرا إلى أنّه منذ عمله في هيئة السكة الحديد وهو يحرص على تنمية مهاراته واتباع كل التعليمات التي يتلقاها من مرؤوسيه.