وزير خارجية فلسطين: نحن طلاب سلام ولن نتخلى عن مكانتنا بين الأمم
وزير خارجية فلسطين
قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن دولة فلسطين تحث المجتمع الدولي على التمسك بالتزاماته بموجب القانون الدولي، بما فيها عدم الاعتراف بالوضع غير القانوني الذي تخلقه سياسات وإجراءات إسرائيل في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأضاف «المالكي» خلال اجتماع للأمم المتحدة بثته فضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم الخميس، أنه على كل دولة واجب الانتصار للعدل والسلام لتسأل إسرائيل ما تفعله لا أن تسلحها، وأن تساهم في توفير الحماية للضحايا لا الحصانة لمجرمي الحرب، وأن تحارب المستوطنات وأن تعترف بالحق الفلسطيني، وتقر بالانتهاك الإسرائيلي وأن تكون السند للشعب المضهد قولا وفعلا لا عونا على اضطهاده، فدور العالم لا أن يكون شاهد على الجريمة أو يدينها فقط بل أن يحول دون تكرارها.
وتابع: «ومن هنا في بيت الأمم المتحدة، والتي نص عهدها وميثاقها على حق الشعوب في تقرير مصيرهم وأمامي ممثلي الدول التي انتزعت استعمارها من مخالب الاستعمار، نقول إن شعبنا لن يتخلى ويتنازل عن مكانته الطبيعية بين الأمم ويحيي شعبنا تضامنكم معه المستمد من تجاربكم وتاريخكم ومبادئكم، ورأينا شعوب العالم تخرج بالآلاف والملايين لتدافع عن الإنسانية وتقول كفى للعدوان الإسرائيلي، ويتهم البعض الأمم المتحدة بالانحياز لفلسطين، في حين أنها تنحاز لميثاقها والحق ونضال الشعب لتحقيق حريتهم واستقلالهم، أما الانحياز الذي يجب مواجهته فهو الانحياز الذي يحصن الاحتلال من العقاب، فإن هذه الحروب ما كانت لتكون لو تحمل الاحتلال جرائمه المتعددة، ومنها قمع المظاهرات خاصة مظاهرات العودة في قطاع غزة والعدوان المتكرر في 2009 و 2012 و2014، أو على مدار عقود من التمييز والتهجير والتمييز العنصري، نحن طلاب سلام نجنح له ونعمل من أجله ولكن ليس على حقوق شعبنا التي كفلتها الشرعية الدولية».
ونوه إلى أن إنهاء العدوان ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يجب أن تليه عملية سياسية وفقا للمرجعيات الأممية، وبرعاية دولية تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل قضية اللاجئين.