صورة أرشيفية
قال الدكتور شريف إسكندر، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن صعود بعض الأغاني أو الكتب على قائمة الأعلى مبيعا قبل وجود الإنترنت كان يقف وراءه أصحاب تلك الأغنيات أو الكتب، عبر شراء كافة ما يوجد بالأسواق منها اختلاقا لـ«التريند»، وكانت ظاهرة يدوية حينها، إلا أنه بعد وجود السوشيال ميديا بدأت ظاهرة الـ«تريند»، والذي يكون به محتوى يتداوله الكثير من الأشخاص.
وأضاف «إسكندر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه في حال توفير ما يقارب الـ10 أو 20 ألف شخص يستطيعون خلق الـ«تريند»، وذلك عبر وجود لجان إلكترونية منظمة تقوم بتلك العملية، وتكون منظمة طبقا لفصيل أو اهتمام معين.
وأوضح أن الطريقة الأخرى تعتمد على الحسابات الألية التي يجري تدشينها قبل ذلك، حيث إن الشخص الواحد يستطيع أن يكون لديه 500 حساب على «تويتر» و«فيس بوك» في آن واحد، «من السهل جدا نعرفها لأننا بنشوف نفس الجملة المكتوبة هي هي، ولو إحنا طبيعيين كل واحد هيقول حاجة مختلفة مش نسخ ولصق، وكمان بتكون الحسابات معمولة في نفس الشهر».
وأكد أنه عندما يريد شخص ما «ركوب التريند» يوجه كافة أجهزته للأمر، حتى يتغير مسار الـ«تريند» من الهدف الذي بدأ لأجله إلى هدف آخر يسعي خلاله الفرد أو تلك المجموعة إلى الإساءة لشخص ما أو جهة بعينها.
تعليقات الفيسبوك