بعد اعتقال رئيسها ووزيره الأول.. ماذا نعرف عن دولة مالي؟
صورة تعبيرية لدولة مالي
ذكرت تقارير صحفية، اليوم الاثنين، أن الوضع في مالي يسقط شيئا فشيئا نحو الاضطراب، بعدما قام جنود ماليون باحتجاز رئيس البلاد، باه أندو، والوزير الأول له مختار واد.
وذكر موقع «الساحل نيوز»، أن هناك معلومات غير مؤكدة عن اعتقال باه أندو، الرئيس الانتقالي لمالي، وهو ما يعني دخول البلاد في مرحلة من الاضطرابات والقلاقل السياسية.
وذكرت المصادر، أن الرئيس ووزيره الأول جرى احتجازهما، ثم جرى التوجه بهما إلى القاعدة العسكرية الأولى في ظروف غامضة.
وتحدثت بعض الأنباء عن ترقب بيان مهم سيذاع في تمام الساعة السابعة بحسب التوقيت المحلي المالي، مساء هذا الاثنين.
وعينت الحكومة المؤقتة في البلد الواقع، غربي إفريقيا، عددا من الوزراء الجدد، فيما قال منتقدون إن شخصيات عسكرية بارزة تولت حقائب مهمة.
وتستعرض «الوطن» أبرز معلومات عن دولة مالي:
- تقع جمهورية مالي شمال غرب القارة الأفريقية، تحدّها دولة الجزائر من الشمال الشرقي، والنيجر من الشرق، أما بوركينا فاسو، وغينيا، وساحل العاج فجميعهم يقعون في الجهة الجنوبية لها، في حين أنّ موريتانيا، والسنغال تحدّانها من الجهة الغربية، وتبلغ مساحتها الكلية 1.240.192كم²، وتشكّل مساحة اليابسة منها 1.220.190كم²، أما مساحة الماء فهي 20.002 كم².
- استولت فرنسا على مالي وجعلتها من السودان الفرنسي الذي سمي لاحقًا باسم الجمهورية السودانية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها ليست جمهورية السودان الحالية، وذلك خلال زحفها على القارة الأفريقية في أواخر القرن التاسع عشر، ثم نال السودان الفرنسي استقلاله عام 1959م مكوّنًا مع السنغال اتحاد مالي الذي انفكّ بعد مرور أشهر قليلة على الاتحاد بعد انسحاب السنغال منه، فاختارت الجمهورية السودانية مسمّى مالي اسمًا لها.
- يسود في مالي مناخ حار وجاف خلال الفترة الممتدة من شهر فبراير إلى يونيو، ومناخ مطير ورطب خلال الفترة الممتدة من يونيو إلى نوفمبر، وبارد وجاف من نوفمبر إلى فبراير، وفيما يتعلق بتقسيمها إلى مناطق مناخية فهي مقسّمة إلى ثلاث: الأولى هي السافانا المدارية وتمتد في الجنوب، والثانية هي منطقة الاستبس شبه الجافة والواقعة في الجزء الأوسط، أمّا المنطقة الثالثة فهي تمتد في شمال مالي، وتتكون من سهول رملية جافة، وأشجار قليلة.
- تمتاز مالي بتعدد التقسيمات العرقية فيها، ومنها مجموعة الماندي التي تشكّل حوالي 50% من إجمالي السكان، والطوارق، والعرب الذين يشكّلون حوالي 10%، والفولتايك الذين يشكلون نسبة 12%، والسنغاي بنسبة 6%، والبول الذين يشكلون نحو 17%، بالإضافة إلى مجموعات عرقية أخرى تشكل ما نسبته 5%.