مقتل أكثر من 40 إرهابيا خلال هجوم على معسكر لقوات تشادية في مالي
قوات حفظ السلام
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، أن أكثر من 40 إرهابيًا بينهم قيادي، قتلوا خلال اعتداء مسلحين على معسكر لقوات حفظ السلام التشادية في مالي.
وقال رئيس البعثة الأممية لنشر الاستقرار في مالي محمد صالح النظيف، إن البعثة أحصت ما يزيد عن 40 قتيلا في صفوف الإرهابيين، بينهم اليد اليمنى لـ«إياد آغ غالي» زعيم جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» المتصلة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، المدعو عبد الله آغ بكاي.
وكان مصدر في الأمم المتحدة، قال في وقت سابق، إن حوالي 20 من نحو 100 مهاجم قتلوا أثناء تصدي قوات حفظ السلام لهم في معركة دامت 3 ساعات، مشيرًا إلى إن آغ غالي كان يعد الرجل رقم 3 في الجماعة الإرهابية.
وفي نيجيريا، قال متحدث باسم شرطة «ولاية إيمو» الواقعة في جنوبي شرق البلاد، إن مسلحين هاجموا مبان للشرطة والجيش إلى جانب سجن يضم ما لا يقل عن 1500 نزيل في جنوبي شرق البلاد ما أدى لفرار عدد كبير منهم.
مسلحون مجهولون يطلقون بالقوة سراح 1844 سجيناً في «ولاية إيمو» النيجيرية
وقال المتحدث باسم مصلحة السجون فرنسيس إينوبور، في بيان إن «سجن أويري» تعرض لهجوم فجر أمس الاثنين من قبل مسلحين مجهولين أطلقوا بالقوة سراح 1844 سجيناً، وفقا لما ذكرته شبكة«فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
وأضاف إينوبور، أن شهود عيان قالوا إنهم رأوا عدداً كبيراً من الرجال المسلحين على متن شاحنات صغيرة الذين ما لبثوا أن هاجموا حراس السجن قبل أن يفجروا البوابة الرئيسية.
وعلى إثر الهجوم فرضت السلطات في ولاية أبيا المجاورة حظر تجول اعتباراً من الساعة العاشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً.
من جانبه، وصف الرئيس النيجيري محمد بخاري، منفذي الهجوم بأنهم إرهابيون وفوضويون، دون اتهام السكان الأصليين لـ«بيافرا»، الجماعة الانفصالية التي تنادي باستقلال منطقة بيافرا حيث تقع إيمو.
من جانبها، سارعت المتحدثة باسم السكان الأصليين لبيافرا، إيما باورفول، إلى نفي أي صلة للجماعة الانفصالية بالهجوم على السجن.