اتفاق مصري ألماني على التنسيق المشترك في الأزمتين الفلسطينية والليبية
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تناول الأزمة الفلسطينية والليبية، وجرى فيه الاتفاق على التنسيق المشترك في القضيتين.
ونستعرض في التقرير التالي، أهم ما جاء في اللقاء:
العلاقات الثنائية
- أكدت المستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل اعتزاز ألمانيا بروابط الصداقة التي تجمعها مع مصر، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
- وشدد الرئيس خلال الاتصال على حرص مصر، على تدعيم الشراكة القائمة مع ألمانيا، والتطلع لتعظيم التنسيق والتشاور الثنائي بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية.
الأزمة الفلسطينية
- شهد الاتصال التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، خاصةً تطورات القضية الفلسطينية في أعقاب الأحداث الأخيرة.
- عبرت المستشارة الألمانية عن خالص تقدير بلادها للجهود المصرية الناجحة بقيادة الرئيس، والتي أفضت إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
- أكد الرئيس رؤية مصر بضرورة العمل بشكل فوري لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
- شدد الرئيس على استمرار الجهود المصرية في تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع التنسيق مع المجتمع الدولي لإطلاق عملية إعادة إعمار غزة تأسيساً على المبادرة المصرية في هذا الإطار.
الأزمة الليبية
- استعرض الرئيس جهود مصر لدعم المرحلة الانتقالية الحالية في ليبيا، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في شهر ديسمبر المقبل.
- أشادت «ميركل»، بالدور المصري تجاه القضية الليبية، والذي عزز من مسار العملية السياسية في ليبيا.
- تم التوافق في هذا الإطار على أهمية خروج المرتزقة والميليشيات الأجنبية المسلحة من الأراضي الليبية.
- تم الاتفاق على استمرار التنسيق الثنائي الحثيث بين البلدين في هذا الإطار.