عبدالمنعم سعيد: هناك تطور في الموقف الأمريكي تجاه أزمة السد الإثيوبي
عبد المنعم سعيد
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، عضو مجلس الشيوخ، إن الأجواء المحيطة بمصر حاليا أكثر إيجابية، حيث إنها أقرب مع تركيا، والقضية الليبية في طريقها إلى الحل، ولكن أمامها طريق لاستعادة قوتها وعافيتها، وفي العراق فإن هناك تأييد مصري عربي سعودي للعراق، وأيضا هناك مشاركة مصرية في اتفاق السودان مع صندوق النقد الدولي.
وأضاف «سعيد»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامية لبنى عسل، هناك تطور آخر في الموقف الأمريكي في أزمة السد الإثيوبي، وأصبحت الولايات المتحدة تتحدث مباشرة عن ضرورة الاتفاق، والعودة إلى المفاوضات وتوقيع اتفاق ملزم.
وأوضح: «نحن نعول على أنفسنا أولا وثانيا وثالثا، ثم الآخرين، والجانب الأمريكي نعول عليه في أمرين فقط، أولا أن يفصح الجانب الأمريكي عما حدث في مفاوضات واشنطن، والثاني أن تلتزم الولايات المتحدة مع نهر النيل كما تتعامل مع باقي الأنهار الدولية الأخرى، ونحن لا نخترع شيئا جديدا، ولكن من يريد يخترع هو إثيوبيا».
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أنه بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، هي التي يوجد بها مشاكل وإشكاليات وعقد تتعلق بحالة السلطة الفلسطينية، والاتفاق على الانتخابات، وموقف حماس ملتبس، خاصة موقفهم من موضوع الإعمار، والتعامل معه، مشيرا إلى أن هذه الأمور تحتاج إلى الحديث أكثر مع الفلسطينيين، ويحتاج إلى وحدة حقيقية بين الفلسطينيين، وإيجاد سلطة واحدة تُقدم للفلسطينيين للمجتمع الدولي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل اليوم، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك فيكتوريا نولاند وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية، والسفير جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة بالقاهرة، وتوماس سوليفان نائب سكرتير رئيس الأركان الأمريكي، والسفيرة باربرا ليف من مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الأمريكي، ناقلاً تحياته إلى الرئيس «جو بايدن»، مؤكدا علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، ودورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين، بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة.