مباحث القليوبية تكثف جهودها لكشف غموض مقتل أب وطفليه خنقا
ضحايا جريمة بنها
جهود مكثفة تبذلها أجهزة البحث الجنائي بأمن القليوبية على مدار الساعة من جهودها لكشف غموض جريمة قرية ساحل دجوي التي هزت القرية بأكملها ومركز بنها بعد العثور علي جثث أسرة مكونة من أب وطفلين عمرهما 10 أعوام و12 عامًا المعروفة إعلاميا بمذبحة «ساحل دجوي».
التحريات : المجني عليهم لايقيمون في المنزل محل الواقعة بشكل دائم
وأفادت تحريات أجهزة الأمن أن المنزل الذي عثر فيه على جثث المجني عليهم في جريمة بنها لا يعيشون فيه بل هو داخل الأراضي الزراعية يأتون للجلوس به ثم يعودون إلى مسكنهم الذي يعيشون فيه بقرية طحلة المجاورة.
وأكد مصدر أمني أن الحادث ليس بدافع السرقة وأنه جرى العثور على متعلقات الأب وهي عبارة عن حافظة نقود، وهاتفه المحمول في ملابسه، ودراجته النارية أمام المنزل محل الواقعة.
التحفظ علي هاتف الأب وفحص علاقاته
وأضاف المصدر الأمني في تصريحات صحفية، أنه جرى التحفظ على هاتف الأب المجني عليه في جريمة بنها وتفريغه لمعرفة آخر المكالمات التي استقبلها وأرسلها، وكذلك فحص علاقاته بقرية طحلة، إذ تبين أن الأب المتوفي لديه منزلين بقريتي طحلة، وساحل دجوي، محل الواقعة.
أقوال شهود العيان
فيما أكد شهود العيان أن الأب كان دائم الشجار والخلاف مع زوجته أم الطفلين المتوفيين، وأنها تركت منزل الزوجية قبل الحادث بأيام مشيرين إلى أن منزل الضحايا عبارة عن منزل قديم مبنى بالطوب اللبن ومسقوف بالأخشاب والبوص ولا توجد بجواره أي منازل اخرى سوى أكواخ وحظائر ماشية فقط .
وقال الجيران إنهم استيقظوا صباح يوم الحادث على صراخ إحدى السيدات أثناء ذهابها للحقل حيث شاهدت جثث الاب ونجليه مخنوقين من الرقبة وجثثهم ملقاة أمام باب المنزل وسط الحقول، وعلى الفور تجمع الأهالى وتم استدعاء أجهزة الأمن ونقل الجثث الى مشرحة مستشفى بنها العام.
الاهالي : المتوفي ليس له خلافات ولاعداوات بالقرية
وأشاروا إلى أن الأب المتوفى لم يكن له خلافات مع أى من أبناء القرية وكان يقطن هو وأخوته بإحدى الشقق المستأجرة بقرية طحلة التابعة لمركز بنها إلا أنه كان يأتى إلى القرية لزيارة والدته كل فترة، وكشفت معاينة أجهزة الأ أن الضحايا جرى خنقهم بواسطة «أفيز بلاستيك».
كان اللواء فخر العربي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من اللواء حاتم الحداد، مدير مباحث القليوبية، يفيد بالعثور على 3 جثث لأب ونجليه مخنوقين داخل منزلهم.
انتقل العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية، وتبين أن الجثث لموظف يدعى «حازم.ر.ف»، وطفليه «حسام»، 10 سنوات، و«سما»، 12 عامًا، مخنوقين بواسطة شريط بلاستيك يلتف حول رقبة كل منهم، والزوجة لم تكن موجودة بالمنزل حينها، وجرى ضبطها، ونقل الجثث إلى المستشفى، وتحرر محضرا بالواقعة، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض الحادث.