عالم أزهري يحذر: مكانان لا تصح فيهما الصلاة
الصلاة في المسجد
يتساءل بعض الناس حول الأماكن التي يحظر فيها الصلاة، ما هي الشروط التي ينبغي أن تتوافر في المكان حتى تصح الصلاة فيه، وقد اتفق العلماء على أن حالتين دون سواهما لا تجوز فيهما الصلاة، فضلا عن حالات أخرى تندب فيها الصلاة ولكن مع الكراهة.
أماكن لا يجوز فيها الصلاة
يقول الشيخ إبراهيم عبدالراضي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الأماكن التي يحظر فيها الصلاة يجب أن تتوافر فيها شروط من بينها عدم طهارته، وهو ما يقصد به المكان المتجنس والملبس كذلك غير الطاهر، والله سبحانه وتعالى قال لنبيه في كاتبه العزيز «وثيابك فطهر».
ولفت عبد الراضي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن الشروط الثلاث لصحة وجوب الصلاة، طهارة الثياب، وطهارة المكان وطهارة البيان أي طهارة الجسد.
الأرض المغصوبة
وتابع «عبد الراضي» أن هناك مكانين مع الحصر لا تصح الصلاة فيهما وهما، الأول المكان المتجنس أو الذي ثبتت نجاسته، كالمرحاض وما يماثله، والمكان الثاني الذي تبطل الصلاة فيه الأرض المغصوبة فهما لا تجوز فيها الصلاة.
واسترسل الشيخ إبراهيم عبدالراضي، أن خلاف تلك الأماكن هناك أماكن أخرى تصح فيها الصلاة ولكن مع الكراهة، وهى مرابض الإبل والأماكن التي يشتبه في نجاستها، مشيرًا إلى أن الصلاة في القبور جائزة إذا لم تكن النية الصلاة للقبر ذاته وإلا فسدت الصلاة، لأنها في هذه الحالة كانت لغير الله.
أجر صلاة المسلم في البيت
وكانت دار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة أوضحت أنّ «أجر صلاة المسلم في البيت لعذرٍ كأجر صلاته في المسجد»، وقالت إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: «إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ».