الديهي يُشيد بإعلان «المتحدة» إطلاق قناة إقليمية مصرية: طاقة نور
الديهي: إنشاء صندوق لرعاية العاملين في مهنة الإعلام توجه إنساني رائع
الإعلامي نشأت الديهي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مؤتمر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمثابة كشف حساب عن عمل 5 سنوات، موضحا أن الشركة بدأت في استشراف المستقبل من خلال خطة طموحة، وأن أهم ما لفت نظره في مؤتمر الشركة هو الإعلان عن إطلاق قناة إخبارية مصرية إقليمية دولية في الربع الأول من العام القادم، مؤكدا أن مصر بحاجة لقناة إخبارية إقليمية ودولية شاملة، ولدينا محاولات ناجحة من قبل لكنها كان يغلب عليها الطابع المحلي، باستثناء قناة «الغد» التي كان لها صدى خارجي، ولكننا بحاجة لأكثر من قناة.
واعتبر «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، على شاشة «TeN»، الإعلان عن القناة هو طاقة نور أطلقتها المتحدة للخدمات الإعلامية، «ده خبر الموسم»، موضحًا أن الشئ المهم الآخر هو إعلان الشركة عن إنشاء صندوق لرعاية العاملين في مهنة الإعلام، وهو نوع من المشاركة المجتمعية المفتقدة، معتبرًا أن هذا المخَرج بشرى لجميع العاملين في الحقل الإعلامي وهو توجه إنساني رائع جدًا.
ونوه، بأن من بين المخرجات، إطلاق الشركة حزمة من الجوائز المشجعة للموهوبين في مصر من كتاب الدراما والسيناريو، وهو بمثابة حجر كبير ألقي في بحيرة راكدة، وآن الأوان لتقدير المبدعين المصريين من مؤسسات مصرية وطنية، كما أن قرار المتحدة بطرح أسهمها في البورصة المصرية يتيح الفرصة لجميع المصريين ليكونوا شركاء في هذه الشركة الوطنية.
من ناحية أخرى، أوضح «الديهي»، أن هناك نقلة نوعية وتغيير شبه درامي في التغطية الإعلامية بالصحف الأمريكية حول القضية الفلسطينية، موضحًا أن هناك تغطية نادرة من «نيويورك تايمز» الأمريكية حول سقوط 66 طفل فلسطيني شهيد برئ جراء العدوان الإسرائيلي، يعد منعطف جديد، موضحًا أن تقرير النيويورك تايمز بعنوان «كانوا مجرد اطفال» والذي تضمن نشر صور الـ 66 طفل شهيد وحوارات مع أسرهم يعددمعة كبيرة على خد العالم أجمع، متسائلًا لماذا هذه التغطية النادرة من الـ «نيويورك تايمز»، وهل استيقظ الضمير الأمريكي؟!.
وتابع، أن هناك رافدا جديدا من روافد العمل الإعلامي الغربي، وعلينا أن نبني على هذا ونواصل العمل مع هذه الصحف والوسائل الإعلامية على تسويق مشاكلنا، فنحن كنا لفترة طويلة من الزمن، أسرى لكوننا ضحايا، وهناك مؤامرة لتدميرنا، مثنيًا على تقرير الـ «نيويورك تايمز» وعلى الجهد الصحفي الإنساني لها.