أول صورة من وثيقة الائتلاف الحكومي: أطاحت بنتنياهو
لبيد وعباس
بعدما وافقت القائمة العربية الموحدة التي يتزعمها الإخواني منصور عباس، مساء الأربعاء، على الانضمام إلى ائتلاف حكومي يعارض بنيامين نتنياهو، أعلن يائير لبيد زعيم حزب «يش عتيد»، مساء الأربعاء أنه نجح في تشكيل حكومة جديدة.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قد مُنح مهلة قدرها ثمانية وعشرون يوما، تنتهي بنهاية الأربعاء، لتشكيل ائتلاف بعد إخفاق نتنياهو في ذلك.
وأبلغ زعيم المعارضة الإسرائيلية، الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ بنجاحه في تشكيل ائتلاف حكومي.
وأفادت «يديعوت أحرونوت» بأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستعرض على الكنيست خلال 12 يوما، ليكون أمام نتنياهو 12 يوما لإفشال الائتلاف الذي أسقطه من رئاسة الحكومة.
وحصلت القائمة العربية الموحدة، في الانتخابات التي جرت في مارس الماضي، على 4 مقاعد، ما قد يجعلها ترجح كفة المعسكر المعارض لنتنياهو.
ويقول قادة أحزاب المعارضة الإسرائيلية إنهم اقتربوا من الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة قبل منتصف ليلة الخميس، قد تنهي رئاسة بنيامين نتنياهو لحكومات يمينية، استمرت 12 عاما.
في أعقاب إعلان رئيس حزب «يمينا» نفتالي بينيت عن نيته الانضمام إلى زعيم حزب «يش عتيد» يائير لابيد في حكومة وحدة تطيح برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من السلطة، اجتمع فريقي التفاوض من الحزبين وآخرين في ما يسمى بـ«كتلة التغيير» ليلة الأحد-الاثنين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتشكيل إئتلاف حكومي جديد.
وأفادت «تايمز أوف إسرائيل» يوم الأثنين أنه تم إحراز «تقدم كبير» في المحادثات الرباعية بين ممثلين من أحزاب يمينا ويش عتيد و«الأمل الجديد» و«أزرق أبيض» مع استعداد الأطراف لمواصلة المفاوضات طوال اليوم.
في الوقت نفسه، تحدثت تقارير عن العديد من الخلافات حول بعض الحقائب الوزارية، حيث طالبت أطراف مختلفة بمسؤوليات أكبر في الحكومة التي من المقرر أن تتكون من سبعة أحزاب على الأقل.