الفنان محمد رمضان
لم يمر وقتًا طويلًا على حالة الجدل التي أثارها الفنان محمد رمضان بين رواد السوشيال ميديا بعد نشره مقطع فيديو وهو جالس داخل حمام السباحة ويرمي الدولارات في الماء، حيث وصلت الرسالة للجمهور بأن الفلوس لاتفرق معه.
وعاد الفنان محمد رمضان خلال الساعات القليلة الماضية، ليفجر مفاجأة صادمة ومدوية لجماهيره وجميع متابعيه، حيث أعلن منذ قليل عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، أنه جرى التحفظ على أمواله داخل بنك خاص بالقاهرة، في أحدث أزماته، بعد مشكلة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر وحكاية قضية التعويض التي لاتزال تنظر في المحكمة حتى الآن.
ونشر الفنان محمد رمضان فيديو عبر حسابه الرسمي على «انستجرام»، أعلن فيه خبر التحفظ على أمواله قائلا: «ومالي مِلك بلدي وأهل بلدي، اللهم لا أعتراض».
وقال «رمضان»: «صحيت النهاردة من تليفون على تليفون من البنك يقولي الدولة تحفظت على فلوسك، قولتله أنا وفلوسي وبيوتي ولحم أكتافي ملك بلدي وأهل بلدي ايه المشكلة يعني، وبيقولوا لي عشان متحطش في موقف محرج لما آجي استخدم الفيزا وملاقيش فلوس.. قلت له الشعبيين اللي زي حالاتي والفلاحين والصعايدة اللي زي حالاتي قد ما بيحطوا في البنك قد مابيسبوا في بيوتهم، مستورة صباح الخير يا مصر».
ويبقى السؤال هنا، وفقًا لما يتردد في أذهان المواطنين عما إذا كان الفنان محمد رمضان تنبأ بما سيحدث له من تحفظ الدولة على أمواله، عبر أغنيته الأخيرة «فيرساتشي»، والتي كان أعلن تبرعه بأرباحها بالكامل إلى الهلال الأحمر الفلسطيني مساندة منه لأهل غزة.
ويبدو أن الفنان محمد رمضان تنبأ إلى حد كبير بما سيحدث له من مصادرة أمواله، إذ قال في أغنتيه «فيرساتشي»، والتي طرحها في 21 مايو الماضي « في البنك بيسألوا .. من اين لك هذا مبردش عليهم.. غلاسة بغلاسة.. ورق كتير هات اساتك ودباسة».
ومن ناحية أخرى، ربما لم يكن الفنان يعلم بالفعل ما سيحدث له إلا أن كلمات الأغنية جاءت مشابهة إلى حد كبير بما يحدث الآن.
تعليقات الفيسبوك