مفاجأة.. ضحية المتحرش البرازيلي تعرف البرتغالية «فيديو»
المتحرش البرازيلي
في مفاجأة جديدة في واقعة البائعة المصرية التي تعرضت للتحرش من سائح برازيلي، يدعى Victor Sorrentino، البالغ 39 عامًا، كشفت تقارير عن أن الفتاة المصرية تعرف اللغة البرتغالية جيدا، وتعلمتها على يد مدرس يدعى رودريجو أندرادي، البالغ من العمر 29 عاما، في «معهد مصر للبرديات» المعروف دوليا باسم Papyrus Institute القريب من الأهرامات في منطقة الجيزة، استمرت 4 أشهر، من ديسمبر 2020 إلى مارس الماضي.
وكشف «أندرادي» الذي يقيم في القاهرة منذ 2018، ومتخصص في تدريس اللغة البرتغالية في جامعة الأزهر، ومعاهد أخرى، في حوار مع صحيفة Zero Hora، نقلته «العربية»، أنه يعرف البائعة المصرية شخصيا، كما أنه كان يقيم في نفس المنطقة التي يقيم فيها الطبيب المتحرش مع زوجته في مدينة «بورتو اليجري» عاصمة ولاية Rio Grande do Sul بأقصى جنوب البرازيل بجوار الأرجنتين، أنه تواصل مع البائعة المصرية في الأيام الأخيرة، وعلم أنها قلقة جدا من تداعيات القضية، لدرجة أنها تكاد تبكي.
الفتاة فهمت الأسئلة ولكن لم تفهم المعنى الإباحي
وأشار إلى أن الفتاة فهمت الأسئلة المحرجة التي طرحها عليها الطبيب البرازيلي المتحرش، حيث إنها ملمة بالبرتغالية، إلا أنها لم تفهم المعنى الإباحي الذي كان يقصده، حيث إن الأسئلة من نوع «حمال الأوجه»، ولها أكثر من معنى، موضحًا أن معرفة الطبيب البرازيلي بأن الفتاة تعرف اللغة البرتغالية سيورطه أكثر في القضية، لأنه لا يستطيع الادعاء بأنه لم يسبب لها إحراجا لأنها لا تعرف ما يقول، كما يدعي الطبيب، حيث إن الفتاة فهمت أن الأسئلة كانت تتعلق بصفحة من ورق البردي عرضتها عليه، لأنه سألها بطريقة قد تشير إلى الورقة، إلا أنه كان يقصد أمرا آخر، لا يفهمه إلا المقيم في البرازيل أو 7 دول أخرى لغتها الرسمية البرتغالية، منها البرتغال بأوروبا، وغينيا الاستوائية وموزمبيق وأنجولا وغينيا بيساو في إفريقيا، بالإضافة إلى مقاطعة Macau الإدارية بالصين.
وأوضح أن الفتاة تعلمت اللغة البرتغالية لأنها ملمة بالإسبانية، وفي الغالب من يعرفون الإسبانية يختارون تعلم البرتغالية نظرا للتشابة بينهما، الذي يصل إلى نسبة 80%.
فيديو يثبت تعلمها البرتغالية
وكشف التقرير أن هناك دليلاً على أن الفتاة تعرف البرتغالية، وهو أنها كانت تهز رأسها بنعم في كل مرة يسألها عن شيء في البازار عند دخوله مع صديقين برازيليين كانا معه في عطلتهما السياحية بمصر، ودليل آخر هو مقطع فيديو للفتاة مع الطبيب المتحرش الذي عاد في اليوم التالي ليعتذر لها بعد افتضاح الأمر.
ويظهر في الفيديو الطبيب المتحرش يتحدث بالبرتغالية، وهي تقول «Ta» وهي كلمة لا يقولها إلا من تعلم اللغة البرتغالية عن طريق مدرس، وهي تعني «نعم»، مثل ما يحدث حين يقول أحدهم شيئا لشخص ما، ثم يسأله OK؟ فيرد الآخر بكلمة OK أيضا، حيث قال لها إنه لا يقصد الإساءة، فردت عليه قائلة: «فهمت كل شيء. كل شيء على ما يرام، ولست حزينة، لا تشغل بالك».