مفاجأة.. واقعة «السائح البرازيلي المتحرش» لم تحدث بالأقصر
السائح البرازيلى المتحرش
فجر مصدر أمني في محافظة الأقصر، قبل قليل، مفاجأة من العيار الثقيل في الواقعة المعروفة إعلامياً باسم «السائح البرازيلي المتحرش»، حيث أكد أن الواقعة لم تحدث في الأقصر، كما تم تداوله بالمواقع والقنوات الفضائية.
وأضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه لـ«الوطن»، أن الواقعة برمتها حدثت فى أحد البازرات السياحية المتخصصة في بيع التحف المقلدة، وأوراق البردى بمنطقة الهرم، في محافظة الجيزة.
وأشار المصدر إلى أن السائح البرازيلى المتهم بالتحرش زار الأقصر بالفعل منذ أيام قليلة، وكان نزيلاً في أحد أكبر الفنادق السياحية جنوب المدينة، وزار عدة مناطق سياحية بالبرين الغربي والشرقي، والتقط صوراً تذكارية وفيدوهات لنشرها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقترب عدد متابعيه من مليون شخص.
وأصدرت وزارة الداخلية بياناً أمس الأحد، أكدت فيه ضبط السائح البرازيلى الذي تحرش بفتاة في بازار سياحي، مستغلاً جهلها باللغة البرتغالية، حيث استخدم ألفاظاً جنسية، وقام بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت لجنة تسويق السياحة الثقافية، برئاسة الخبير السياحي محمد عثمان، أعلنت ملاحقة السائح البرازيلي المتحرش قضائياً، والمطالبة بمنعه من دخول الأراضي المصرية مرة أخرى.
وأكد مصادر قانونية لـ«الوطن» أن تهمة التحرش تعتبر جنحة في القانون الجنائي المصري، ولا يجوز فيها التصالح أو الاعتذار، وتصل العقوبة فيها إلى الحبس من سنة إلى 3 سنوات.
وتبلغ النيابة المختصة سفارة أو قنصلية السائح لحضور التحقيقات، ومن ثم محاكمته من خلال القانون الجنائي المصري، حيث حدثت الواقعة داخل الأراضي المصرية.