المخلوق الغريب
لا يستطيعون النوم أو التجول في الشوارع، الخوف يسيطر عليهم، نظراتهم تتجه دائما نحو النوافذ من منازلهم، رعب من نوع خاص عاش فيه سكان بلدة بسبب ظهور مخلوق غريب تسبب في وفاة أكثر من 46 شخصا.
في ولاية فرجينيا الأمريكية، شاهد السكان مخلوقا غريبا من نوعه فهو نصف خفاش طائر ونصف إنسان، وعرف باسم «الرجل الخفاش» أو الرجل «العثة»، وارتفاع أكثر من 7 أقدام أي نحو مترين، عيونه حمراء وله نظرة منومة.
شاهد الكائن الغريب أكثر من 100 شخص في البلدة، وبشكل مفاجئ فقد نحو 46 شخصا حياتهم بشكل مأساوي، وفقا لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
ووصف السكان صرخات المخلوق الذي ظهر في عام 1966، بكونها صاخبة تثير الرعب وعيناه حمراء متوهجة تسحر الجميع، وبعد عام من رؤية الطائر الغريب، انهار جسر بشكل مفاجئ دون أسباب حيث غرق 46 شخصًا في الماء، ما جعل الجميع يعتقدون أن المخلوق هو السبب في ذلك، وأنه نذير شؤم على البلدة.
وقالت آشلي فلاورز، المتخصصة في الظواهر غير الطبيعية، إن أول من شاهد المخلوق الغريب رجل في منتصف العمر كان يشاهد التلفاز مع زوجته عندما أصبحت الشاشة مشوشة، ثم شعر بإحساس مفاجئ بالهلاك، وبعد ذلك كان هناك صراخ عالي النبرة «أشبه بمولد كهربائي أو احتكاك معدنين ببعضهم».
وكان كلب الرجل على الشرفة يعوي، ثم انطلق نحو حظيرة فلحق به، حيث لم يستطع رؤية سوى ضوئين أحمرين كبيرين ينظران إليه، وشعر في تلك اللحظة بأنه منومًا مغناطيسيًا، ثم عاد إلى المنزل مرعوبا، وفي اليوم التالي بحث عن كلبه لكنه لم يجد سوى آثارًا انتهت فجأة.
وفي اليوم التالي، توجه زوجان شابان في سيارة إلى مكان يسمى منطقة TNT، وهو مبنى ذخائر مهجور من الحرب العالمية الأولى، وكان مكانًا شهيرًا حيث يجتمع الأزواج للحصول على بعض الخصوصية، وشاهدا الكائن الغريب وعيونه المتوهجة الحمراء، ووصفاه بأنه ذو الشكل الرجولي مشعر باللون الرمادي مع أرجل عضلية وأجنحة عملاقة مطوية على ظهره، وأبلغوا الشرطة بعد مطاردة مثيرة ليكتشفوا وجود آثار الخدش على السيارة.
خلال الأشهر التالية، كانت هناك مشاهد مماثلة، حيث أصبحت المدينة منطقة جذب سياحي، وبدأ منظرو المؤامرة في الخروج بأفكارهم.
بعد عام من المشاهدة الأولى للمخلوق، بدأ سكان محليون يحلمون بمأساة تشمل الغرق والنهار، ثم في ديسمبر 1967، انهار الجسر فوق نهر أوهايو مع خروج العديد من الناس للتسوق في عيد الميلاد، وتوفي 46 شخصًا وغرق الكثير منهم حتى الموت.
وبعد الحادث اختفى المخلوق الغريب تماما، ثم ظهر عام 1986 في أوكرانيا قبل وقت قصير من كارثة تشيرنوبيل، ويعتقد آخرون أنهم رأوه في مدينة نيويورك قبل هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
ولا يزال الكائن الغريب محل بحث حتى الآن بعد ظهوره منذ نحو 50 عاما، ويعتقد أنه مرتبط ببعض الكوارث التي حدثت في مناطق متفرقة بالعالم.
تعليقات الفيسبوك