الفنانة فاطمة كشري
منذ عدة أشهر بدأت الفنانة فاطمة كشري، في الشعور بألم شديد في منطقة البطن، ولكنها لم تعر الأمر اهتماما كبيرا بتلك الآلام، حتى بدأ الوضع يزداد سوءًا، وأصبحت تلاحظ وجود انتفاخ شديد في البطن، فقررت الذهاب إلى الطبيب بعدما شعرت بضرورة التخلص من هذا الألم الشديد، وبالفعل ذهبت إلى أحد الأطباء، الذي أخبرها بدوره بأنها تعاني من «فتاق» ولابد من إجراء جراحة عاجلة بسبب تضخمه بصورة غير طبيعية، ما أدى إلى تأثر القولون بهذا الانتفاخ، وهنا كان لابد من التدخل الجراحي في محاولة لإنقاذ الوضع، خوفا من حدوث مضاعفات خطيرة تؤثر عليها مستقبلا.
ذهبت «كشري» إلى مستشفى خاص في منطقة حدائق الأهرام، وهناك أجرت جراحة في مارس من العام الحالي، وظلت متواجدة داخل المستشفى لمدة 9 أيام، تشكو من ألم في منطقة الظهر وكذلك البطن في موضع الجراحة. تقول في تصريحات لـ«الوطن»: «كنت بدفع 650 جنيه في الليلة، ولو أخدت حقنة زيادة بدفع 1000 جنيه في الليلة، بعد المدة دي خرجت، لكن برضه كنت حاسة بوجع غير طبيعي في المنطقة اللي كان فيها العملية ومكنتش عارفه ده بسبب إيه، وكنت كل ما أكلمه يقولي متقلقيش ده طبيعي بسبب تأثير العملية، أقوله بطني وارمه يقولي لا ده شدة الخيط بس متخافيش كله هيبقي تمام، وكان مركب ليا جهاز كده يشيل الصديد، ده وقع لوحده من كتر السخونية اللي في بطني».
وخلال تلك المدة كان يأتِ الطبيب إليها داخل المنزل، ويحصل على 300 جنيه كل 3 أيام، ومنذ إجراء الجراحة لم تعهد «كشري» الراحة ولم تشعر يوما بتحسن: «روحتله تاني قالي هناخد عينة من الصديد نحللها ونشوف فيه إيه، وقالي لازم نفتح تاني علشان ننضف الصديد، والموضوع اتكرر 3 مرات لحد دلوقتي كل شوية يشق بطني وانا تعبت، ومش عارفه فيا إيه، كل اللي بيعملوا الفتاق بيخفوا بسرعة اشمعنا انا وطول الوقت بقوله انا حاسه أن فيه حاجه غلط يقولي لا، وبقالي 3 شهور علي الوضع ده، بعيط من الوجع اللي فيا».
وختمت الفنانة قائلة: «أنا باستغيث يا ريت دكتور كبير يشوف مالي وفيا إيه.. أنا روحي بتتسحب مني».
تعليقات الفيسبوك