استشاري عن شائعة إصابة متلقي اللقاح بكورونا بعد «البنج»: «ملوش علاقة»
الدكتور محمد منيسي.. أستاذ الجهاز الهضمي بطب قصر العيني
انتشرت في الفترة الأخيرة بعض الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم أن بعض المواطنين الذين حصلوا على جرعات تطعيم اللقاحات المضادة لكورونا، أصيبوا بالفيروس بعدما تعرضوا للتخدير باستخدام «البنج»، داخل عيادات الأسنان أو لأي غرض طبي آخر.
وتعليقا على هذا، أكد الدكتور محمد منيسي، أستاذ الجهاز الهضمي بطب قصر العيني، أن استخدام «البنج» بعد التطعيم باللقاحات لا يسبب أي مضاعفات صحية ولا ينتج عنه إصابة بكورونا، قائلا: «البنج ملوش علاقة بكورونا ولا التطعيم».
وأضاف «منيسي»، خلال استضافته بحلقة اليوم الثلاثاء، ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات سهير جودة ومفيدة شيحة ومنى عبدالغني، أن تطعيم كورونا مثله مثل بقية التطعيمات التي نحصل عليها، ونحرص على تطعيم أولادنا بها، منذ أن عرف العالم التطعيمات قبل حوالي الـ70 عاما، موضحا أنه منذ عام 1963 واستخدم العالم التطعيمات ضد الأمراض والأوبئة بشكل رسمي.
وأشار أستاذ الجهاز الهضمي، بطب قصر العيني، إلى أن العالم اتجه لتصنيع اللقاحات قبل حوالي 400 عام، مصرحا بأنه خلال هذه الفترة الزمنية من عمر البشرية، كان يتسبب مرض الجدري في حصد الملايين من أرواح البشر، ولهذا حاول العالم أن يتخلص من شبح هذا المرض بفضل اللقاحات التي صنعت وقتها حتى لا يصاب بهذا المرض كل من يتم تطعيمه.
وشدد من جديد بأنه لا علاقة بين «البنج» والإصابة بكورونا، مطمئنا كل من تحصل على جرعة التطعيم باللقاحات المضادة لكورونا، ومؤكدا أنه لا ضرر عليهم من الخضوع لأي «بنج»، داخل عيادة الإسنان على سبيل المثال، أو قبل الخضوع لأي جراحة تتطلب التخدير الكلي أو الجزئي.