صورة أرشيفية
«حمل الحمل» أو«الحمل الإضافي»، ظاهرة نادرة وغريبة، تكاد تكون مستحيلة الحدوث، إلا أنها حدثت بالفعل مع سيدة أسترالية تدعى «كيت هيل»، والتي حملت على حملها في خلال 10 أيام فقط، عام 2016، وولدت حينها توأما رغم فارق الأيام، وهو ما أثار دهشة السيدات حول العالم، متسائلات كيف يمكن لهذا أن يحدث؟.
وبسبب التساؤلات الكثيرة حول هذه الظاهرة نادرة الحدوث والتي تكاد تكون مستحيلة أيضاً، حرصت «الوطن»، على التواصل مع الدكتور أحمد خيري مقلب، طبيب نساء وتوليد، للتعرف على إمكانية حدوث هذا بالفعل، وكانت إجابته بالنفي، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تحدث مطلقاً.
وقال «مقلب» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنه من المستحيلات حدوث حمل للسيدة على حملها الذي بدأ في فترته بالفعل: «أول ما الست بيحصلها حمل التبويض بيقف وبينقطع تماماً ومفيش حاجة اسمها كده، وده مستحيل يحصل وأول مرة اسمع عنه وده من الأمور اللي مش نادرة، لا هي علميا مفيش حاجة كده ومش بتحصل».
وأضاف «مقلب» أنه للمرة الأولى يسمع عن وجود هذه الظاهرة بين السيدات الحوامل، لكنه افترض فرضية وتحقيقها يكاد يكون نادرا أيضاً: «ممكن يكون الحمل ده كان حقن مجهري وعمله حقن تاني وأصبح كده في توأم وكمان ده مش شائع ونادر جداً لكن بحاول أفسر فعلا الظاهرة دي اللي أول مرة في حياتي وفي شغلي بسمع عنها»، مؤكداً أنه في حال حدوث الحمل، فالهرمون المسؤول عن التبويض يحدث له ضمور أثناء شهور الحمل المعروفة.
ويذكر أن السيدة الأسترالية «كيت»، ولدت حينها بنتين توأم هما «شارلوت» و«أوليفيا»، بفارق 10 أيام في فترة الحمل، رغم ولادتهما في اليوم نفسه، لكن وزنهما وفئتا دمهما مختلفان.
تعليقات الفيسبوك