المناعة والتكوين الجيني.. أسباب اختلاف حدة أعراض اللقاح من شخص لآخر
نهلة عبدالوهاب: محدش يقدر يقول هيحصل إيه للي خد اللقاح بعد عشر سنين
أرشيفية
كشفت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، رئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، عن أسباب اختلاف شدة الأعراض على الأشخاص بعد الحصول على اللقاح، موضحة: «أحيانا بيكون اتنين إخوات في نفس البيت أو حتى توأم، واستجابة كل منهما للقاح مختلفة، وهذا يعود إلى التكوين الجيني، والعادات الصحية، والبيئة الموجود فيها، وحدة الأعراض أيضا تعود إلى مناعة الشخص وتصرفاته وأسلوبه اليومي، واستعداد جهازه المناعي».
وأضافت «عبدالوهاب»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، الخميس، أنه «في هذه الأيام نحتفل بإنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال السبع سنوات الماضية، خاصة الإنجازات الطبية، ومنذ بداية الأزمة مصر تعتبر من أحسن دول العالم في التحكم في الأزمة، والحالات تحت السيطرة من الأول للآخر، والحالات التي ظهرت في مصر خلال سنة تظهر في أقل من شهر في دول عظمى، وهذا يعود إلى الكثير من الأسباب وأولها أن الحكومة المصرية متعاونة منذ البداية، والمواطنين يحاولون التعاون، والجو في مصر جميل».
اللقاحات الموجودة في مصر آمنة
وردًا على تفضيل لقاح معين لبعض الفئات، قالت رئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة: «يجب على أصحاب الأمراض المزمنة مثل القلب والشرايين، والغدة الدرقية، المتابعة مع الأطباء قبل الإقبال على اللقاح، ليكون هناك شفافية كاملة مع الطبيب عندج ظهور الأعراض».
وشددت على أن اللقاحات الموجودة في مصر حاليا آمنة، وجميعها حصلت على الإجازة قصيرة الأمد من منظمة الصحة العالمية ولكن «محدش يقدر يقول هيحصل إية للي خد اللقاح بعد عشر سنين، لأن مفيش حد خد اللقاح وقعد عشر سنين، ولكن ما تم من أبحاث كان إجازة قصيرة».