زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون
في العام الماضي، أثار زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، حالة من الجدل بعد اختفائه بشكل مفاجيء لأكثر من شهرين، إثر خضوعه لعملية جراحية ومروره بأزمة صحية. وما بين تكهنات بوفاته ومرضه، عاد «كيم» لإثارة الجدل مجددا في أحدث ظهور له وذلك بسبب «ساعة يد» يرتديها.
وبحسب موقع «سي إن إن » الأمريكي، فإن الزعيم الكوري يرتدي دائما في جميع اجتماعاته ساعة سويسرية من نوع «iwc» ويبلغ سعرها 12 ألف دولار، ويُعتقد أنها المفضلة لديه.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، صورا للزعيم الكوري يوم السبت الماضي، وهو يرتدي ساعة، التي أثارت الجدل بشأن حالته الصحية الحالية، حيث حللت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية الصور، لتُظهر انخفاض وزن «كيم» بشكل ملحوظ، ففي الماضي اعتاد على ارتداء الساعة بدرجة واسعة، ليظهر بها مؤخرا وهو يرتديها بدرجة أضيق بكثير من السابق.
وأظهرت الصور انخفاض وزن «كيم» عن العام الماضي، حيث كان أكثر سمنة من شكله الحالي، وبالتالي سببت «الساعة» أزمة بين وكالات الاستخبارات العالمية، التي تكهنت بالعديد من التنبؤات حول حالته الصحية، إذ إن انخفاض وزنه يثير القلق بين الحكومات الأجنبية، بسبب امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية، فإذا حدث أي شيء لزعيم كوريا الشمالية فذلك من شأنه أن يؤثر على استقرار الأمن الإقليمي.
وفي نوفمبر عام 2020 ، قالت أجهزة الاستخبارات بكوريا الجنوبية، إن وزن زعيم كوريا الشمالية ازداد إلى نحو 140 كيلو جرام، وبعد اختفائه في الأشهر الأخيرة وعودته إلى الظهور على المسرح العالمي يوم السبت، أثارت ساعته وشكل جسده القلق بشأن إصابته بمرض غامض، الذي أثر على وزنه.
وقدر الخبراء، بأن زعيم كوريا الشمالية معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولدى عائلته أيضا تاريخ من مشاكل القلب حيث توفى والده وجده أثناء وجودهما في الرئاسة.
تعليقات الفيسبوك