السعودية تحظر زراعة أي عضو بشري استئصل تنفيذا لحكم قضائي
السعودية تحظر زراعة أي عضو بشري استئصل تنفيذا لحكم قضائي
ذكر تقرير لصحيفة «عكاظ» السعودية، اليوم، أن نظام التبرع بالأعضاء البشرية في الرياض يحظر زراعة عضو بشري استئصل تنفيذا لحكم قضائي، وكذلك طلب المتبرع أو ورثته أو أقربائه أي مقابل مادي أو عيني، أو تلقي المقابل من المتبرع له أو من أقربائه أو من المنشآت الصحية جراء موافقته أو موافقة ورثته أو أقربائه بعد وفاته على التبرع.
5 أحوال يحظر فيها التبرع بالأعضاء البشرية بالسعودية
وأكدت النيابة العامة، وفق الصحيفة، وجود 5 أحوال يحظر فيها التبرع بالأعضاء البشرية، وهي إذا كان العضو البشري المراد التبرع به لازما لحياة المتبرع، أو كان التبرع به يفضي إلى موته أو تعطل منفعة عضو كامل، أو يؤدي إلى منعه من أدائه شؤون حياته المعتادة.
كما يحظر التبرع إذا غلب على ظن الفريق الطبي المكلف بإجراء نقل العضو البشري عدم نجاح عملية زراعة العضو في جسم الشخص الذي يراد التبرع له، أو إذا كان الإنسان الحي عديم الأهلية أو ناقصها، ولا يعتد بموافقة وليه أو الوصي عليه أو القائم على شؤونه.
ويحظر كذلك في حالة إذا أوصى الشخص بعدم التبرع بأي عضو من أعضائه البشرية بعد الوفاة، أو إذا كان العضو البشري المراد التبرع به من الأعضاء المنتجة للخلايا التناسلية الناقلة للصفات الوراثية أو جزء منها.
غرامة تصل إلى مليون ريال تطال المخالفين
ونصت المادة 13 على أنه يُحظر على المنشآت الصحية التصرف بأيٍّ من الأعضاء البشرية التي تستأصل لغير الغرض الذي تبرع به لأجله، ويستثنى من ذلك حالة تعذر زراعة العضو في جسم المراد التبرع له، أو في حالة تعذر الحصول على موافقة لاحقة من المتبرع، أو ممن يجوز الحصول على موافقته على التصرف بالعضو.
وشددت على وجوب التنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء عند التصرف بالعضو.
كما نبه النظام إلى مخالفات عدة منها عدم تبليغ المركز أو التأخر في تبليغه عن حالات الوفاة التي تحددها اللائحة حال وقوعها داخل المنشأة الصحية، أو زراعة عضو بشري قد استئصل تنفيذا لحكم قضائي.
وحظر النظام الحصول على أي مقابل مادي أو عيني بأي شكل من الأشكال بسبب التبرع بالأعضاء البشرية، ولا يشمل ذلك المقابل المالي للتكاليف أو الخدمات التي تقدمها المنشآت الصحية عند إجراء عمليات نقل الأعضاء.
وبين النظام أن من يخالف حكما من أحكام المادة الـ13 من النظام، يعاقب بغرامة لا تزيد على مليون ريال.