ما بين تداول هاشتاج «رمضان أفضل من أحمد زكي»، وانتشار أنباء عن انتحار الناشطة سارة حجازي، تعددت الموضوعات التي احتلت صدارة الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في نفس التوقيت من العام الماضي، تحديدا يوم 14 يونيو 2020.
أزمة محمد رمضان بسبب قصة حياة أحمد زكي
ومع الساعات الأولى من صباح يوم 14 يونيو 2020، بدأ هاشتاج بعنوان «محمد رمضان أفضل من أحمد زكي»، يتصدر تريند موقع التدوينات القصيرة «تويتر»؛ إذ عقد عدد من نشطاء السوشيال ميديا مقارنة فنية بين الراحل أحمد زكي، ومحمد رمضان، ووقتها علق الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، قائلا: «نبعد شوية عن الضغوط في حد يظهر عاوز محمد رمضان يتهاجم بعنف، فعمل هاشتاج مستفز طبعا يستحيل يكون اللي وراه رمضان نفسه».
جاء ذلك الهاشتاج المتداول قبل عام عقب تصريح الكاتب الراحل وحيد حامد، عن التطرق لتقديم عمل درامي يُقدم حياة «زكي»، لكن العمل واجه بعض الضغوطات مع الوقت مما جعل محمد رمضان يخرج معلنا تأجيل مسلسل الإمبراطور، في يوليو الماضي، الذي يجسد خلاله شخصية الفنان الراحل أحمد زكي، لحين التفاوض مع الورثة.
هاشتاج Take Me Back.. والأهرامات من أفضل الوجهات السياحية
وفي نفس التوقيت من العام الماضي، أطلق مستخدمو تطبيق الصور الشهير «إنستجرام» هاشتاج بعنوان Take Me Back من أجل تحديد الأماكن الراغبين زيارتها من جديد بعد إعادة فتح المطارات في ظل توقفها بسبب جائحة كورونا المستجد.
وصدرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قائمة بالمواقع التي ينتظر الناس زيارتها ومن بينها أهرامات الجيزة وجزيرة بالي الإندونيسية، وجزيرة سانتوريني اليونانية.
وفاة الناشطة سارة حجازي
ومن بين الأمور التي ضجت الشوسيال ميديا في العام الماضي أيضا، هي انتشار تقارير صحفية ومنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بانتحار سارة حجازي، الناشطة المصرية المدافعة عن حقوق المثليين، في كندا، حيث كانت تقيم منذ عام ونصف.
وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أعلن حقوقيون، انتحار سارة المقيمة في كندا، تاركة رسالة مقتضبة متحدثة فيها عن «قسوة تجربتها الحياتية التي لم تتحمل مقاومتها».
تعليقات الفيسبوك