تفاصيل أول صورة للحكومة الإسرائيلية الجديدة بعد الإطاحة بنتنياهو
الحكومة الإسرائيلية الجديدة مع رؤوفين ريفلين
قبل أن يستعد الائتلاف الجديد الحاكم في إسرائيل للشروع في إدارة شؤون الحكم صباح الإثنين، وسط مواجهة انتقادات من المعارضة ووضع خطط سياسية، التقى أولا بالرئيس رؤوفين ريفلين، لالتقاط صورة جماعية، وذلك بمقر إقامته الرسمي.
واصطف رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، رئيس الوزراء البديل، يائير لابيد، وأكثر من عشرين وزيرا لالتقاط صورة تقليدية، إلى جانب الرئيس المنتهية ولايته في مقر رؤساء إسرائيل في القدس، مستهلين أول يوم كامل لهم في قيادة إسرائيل اليوم الإثنين.
وفازت الحكومة، وهي ائتلاف من ثمانية أحزاب من اليمين والوسط واليسار، في تصويت الكنيست بالثقة اليوم الأحد، مما أدى إلى إقصاء زعيم الليكود بنيامين نتنياهو من السلطة بعد 12 عاما.
ولم تكن هناك تصريحات رسمية في جلسة التصوير، وهي تقليد عريق وستكون أحد آخر الأنشطة الرسمية الرئيسية لريفلين، الذي سيترك منصبه في 7 يوليو.
والتقى نفتالي بينيت، الذي زار قبر صديقه اللفتنانت كولونيل، عيمانويل مورينو، في القدس بعد المراسم، نتنياهو، في مكتب رئيس الوزراء، في وقت لاحق من يوم الإثنين لتسليم واستلام السلطة رسميا.
ومع ذلك، أوضح بيان من مكتب نتنياهو، أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته لن يشارك في حفل تسليم السلطة التقليدي.
وأصر رئيس الليكود، الذي من المقرر أن يكون زعيم المعارضة، على مهاجمة الحكومة الجديدة واتهم بينيت بالاحتيال على الناخبين وسرقة الانتخابات من خلال التحالف مع لابيد وأحزاب أخرى من الوسط واليسار لتشكيل الائتلاف.
وحظيت الحكومة بدعم ثمانية أحزاب من أصل 13 حزبا، فازت بمقاعد في الكنيست في انتخابات 23 مارس، بإجمالي 60 صوتا من أصل 120 عضو كنيست، وهي كالتالي: يش عتيد (17 مقعدا)، أزرق وأبيض (8)، يسرائيل بيتنو (7)، العمل (7)، يمينا (6 أعضاء من أصل سبعة)، الأمل الجديد (6)، ميرتس (6)، القائمة العربية الموحدة (3 من أصل نوابها الأربعة في الكنيست).