إطلاق مبادرة «Iprenuer» لدعم إنشاء الشركات الناشئة للباحثين
إطلاق مبادرة " Iprenuer" لدعم انشاء الشركات الناشئة للباحثين
أطلق اليوم، مركز تحديث الصناعة بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات مبادرة «Iprenuer»، عبر ورشة العمل التي أقيمت بمقر معهد بحوث الالكترونيات، وذلك بحضور كل من الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر، القائم بأعمال رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والمهندس محمد عبدالكريم المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وأكثر من 70 عضو هيئة بحوث من مختلف المعاهد والهيئات البحثية، بهدف ربط الجهات البحثية والجامعات بالمراكز الصناعية والقطاع الخاص وتطوير الشراكة بينهما، «تم تقسيم ورشة العمل على قاعتين نظرا للإقبال الشديد من الباحثين وللالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية».
وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، التي تهدف لتطوير وصياغة رؤية لتنمية الدولة المصرية ولتعظم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة ولرفع التنافسية الاقتصادية، وتفعيلا لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي يهدف لمشاركة المراكز والمعاهد البحثية للقطاع الصناعي في مشاريع قومية صناعية وإنتاجية بغرض استغلال مخرجات البحث العلمي القابلة للتطبيق ولتوفير موارد ذاتيه للجهات البحثية والاستغلال التجاري الأمثل للملكية الفكرية ونقلها للقطاع الصناعي، ولتعميق التصنيع المحلي ورفع جودة المنتج المصري في مجال المنتجات الالكترونية وتنفيذا لتوجيهات الأستاذ دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتهدف مبادرة «Iprenuer»، إلى دعم الباحثين العاملين في القطاع البحثي والأكاديمي للتوجه لإنشاء شركات ناشئة تعمل علي تعزيز تنافسية القطاع الصناعي من خلال البحث والتطوير القائم على مفاهيم التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة وتدعيم مفاهيم التكنولوجيا الخضراء، حيث سيتم استهداف الأفكار والمخرجات البحثية القادرة على معالجة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ولتحسين العمليات الإنتاجية ورفع جودة المنتجات، حيث ستقوم المبادرة كحلقة وصل بين الباحثين والشركات الناشئة والمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة العاملة بالقطاع الصناعي.
وشرح المركز من خلال شركة وان تو وان، منهجية العمل بالمبادرة التي سيجري تفعيلها بمقر معهد بحوث الالكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الالكترونيات التابعة له، وطرح لأهم المميزات التي سيستفيد منها القطاع البحثي والأكاديمي، جراء انشاء شركات ناشئة تستطيع تقديم خدمات البحث والتطوير للمجتمع الصناعي، علما بأن المبادرة سيتم تنفيذها على عدة مراحل تبدأ من اختيار الأفكار الإبداعية للباحثين التي تمثل حلول لمشاكل صناعية ومجتمعية وتنتهي بعرض الأفكار ومخرجات البحوث والتطوير على لجنة من خبراء القطاعين الصناعي والأكاديمي والمستثمرين بغرض استثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة.