واشنطن تنفي تعليق شريحة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» جين بساكي
نفت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، جين بساكي، أمس الجمعة، صحة المعلومات عن تعليق الولايات المتحدة شريحة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقالت «بساكي»، في بيان، إن فكرة تعليق واشنطن للمساعدة الأمنية لأوكرانيا هراء، مضيفة أن بلادها قدمت الأسبوع الماضي حزمة مساعدات بقيمة 150 مليون دولار.
وأعادت «بساكي» إلى الأذهان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد خلال اجتماع حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أنه سيواصل وضع أوكرانيا في موقف يمكنها من مواصلة التصدي للعدوان الروسي.
وأشارت المتحدثة باسم «البيت الأبيض»، إلى أن لدى الولايات المتحدة قدرات إضافية لمساعدة أوكرانيا في حال مزيد من التدخل الروسي في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي، قال في وقت سابق، إن القرار حول إمكانية انضمام أوكرانيا إلى «الناتو» سيعتمد على ما إذا كان بإمكانها تلبية معايير الحلف وحل مسألة الفساد فيها.
وكان تقرير أمريكي، أمس الجمعة، قال إن «البيت الأبيض» أوقف مؤقتًا صفقة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تضمنت ترسانة أسلحة فتاكة، ونقلت شبكة «فوكس» الإخبارية الأمريكية، عن مصادر مطلعة أن الحزمة تقدر قيمتها بما يصل إلى 100 مليون دولار ويمكن أن تشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات وأنظمة الدفاع الجوي.
ماكرون: بايدن أبدى احترامه للاتحاد الأوروبي على المستوى السياسي
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بايدن أبدى احترامه للاتحاد الأوروبي على المستوى السياسي وكذلك رغبته في العمل مع الاتحاد الأوروبي كشريك.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي قبل محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الجمعة، أن هدف الاستقلال الدفاعي الأوروبي يمكن أن يتوافق مع العضوية في «الناتو».
وأوضح الرئيس الفرنسي، «لقد نجحنا في زرع فكرة أن الدفاع الأوروبي والاستقلال الدفاعي الاستراتيجي يمكن أن يكونا مشروعا بديلا للمنظمة عبر الأطلسي، لكنه في نفس الوقت مكون قوي جدا في هذا الأمر».
وبحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي مع نظيره البولندي زبيجنيف راو، المخاطر التي يمثلها مشروع «السيل الشمالي 2» لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا، على أمن الطاقة الأوروبي، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن المسؤول الأمريكي ، أكد على قوة الشراكة مع بولندا بالنسبة لـ«الناتو» والمجتمع الأطلسي في ما يخص التعامل مع التحديات الإقليمية والعالمية.
ويشمل المشروع بناء أنبوبين لنقل الغاز عبر مياه بحر البلطيق بطاقة سنوية تصل إلى 55 مليار متر مكعب، فيما ذكرت إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله»، ان يساهم في المشروع شركات عالمية في مقدمتها «جاز بروم» الروسية وتحالف يضم شركات أوروبية.
وزير الدفاع البريطاني: لقاء قمة بين جونسون والرئيس الروسي ممكن بشرط
بدوره، أوضح وزير الدفاع البريطاني، بين والاس، أن لقاء القمة بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ممكن، في حال تخلت موسكو عن أنشطتها الخبيثة، مضيفا في حديث لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية البريطانية: «للأسف لا نزال نرى أنشطة خبيثة، لكنني أعتقد أننا سنحكم على الرئيس بوتين تبعا لأعماله».
وأوضح والاس، أن جونسون بلا شك منفتح على اللقاءات مع الجميع، عندما يكون من الضروري اتخاذ خطوة مهمة، مضيفا: «نحن نأمل بأن الخطوة باتجاه تطبيع العلاقات مع روسيا سنقوم بها، ولكن بعد أعمال معينة».
وفي سياق آخر، قالت صحيفة «فيبورتشا» البولندية، إنه لم يكن هناك أي هجوم سيبراني على بولندا، بعد أن قالت وارسو إن الهجوم مصدره روسيا.
وكان ميخال دفورتشيك مدير مكتب رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، أعلن في وقت سابق، عن اختراق بريده الإلكتروني وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى بريد زوجته.
وقالت وسائل الإعلام إن القراصنة المعلوماتية، تمكنوا من الاطلاع على وثائق سرية بنتيجة اختراق بريد دفورتشيك الذي نفى تسرب أي معلومات سرية من بريده، فيما أشارت مصادر لـ«فيبورتشا»، إلى أن المواد التي تمت سرقتها من بريد دفورتشيك ونشرها على الإنترنت، لم تسرب بنتيجة عملية الاختراق.
وأضافت المصادر، أن الوثائق سربها أحد مقربي المسؤول، الذي كان على علم بكلمات المرور وبوسعه الوصول إلى أجهزته، فيما رجحت مصادر مطلعة أن القضية ليست مرتبطة بالسياسة، بل بنزاع شخصي.