«مرتين كل عام وبصلاة خاصة».. بطريرك كنيسة الروم يترأس «سبت الأموات»
بطريرك الروم الأرثوذكس
ترأس اليوم السبت، البابا ثيودروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس، صلاة سبت الأموات أو صلاة سبت الراقدين على رجاء القيامة، وذلك خلال القداس الإلهي في كنيسة رقاد العذراء مريم بمقابر دير القديس جيورجيوس بمصر القديمة.
وقال الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس والمتحدث باسم كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر، إنه في نهاية القداس الإلهي أقيمت صلاة التريصاجيون أو صلاة سبت الأموات وهو تذكار الراقدين على رجاء القيامة بالكنيسة.
طقوس الأقباط في سبت الأموات
وتقيم الكنيسة صلاة سبت الأموات، أو سبت الراقدين، مرتين كل عام، الأولى: قبل أحد مرفع اللحم أو ما يعرف ليتورجيًا بأحد الدينونة ويشار للدينونة بأنها تعني المجيء الثاني للمسيح، والثانية: السبت الذي يسبق أحد العنصرة مباشرةً.
وتذكر الكنيسة الأرثوذكسية، أن كلّ سبت في الليتورجيا الأرثوذكسيّة هو مخصص للأموات، وكذلك في كلّ قدّاس إلهي يُذكر فيه الراقدون.
ويحيي الأقباط ما يعرف بسبت الأموات، بـ«صلاة سبت الأموات»، وزيارة الأقباط إلى المقابر لزيارة موتاهم ووضع الورود البيضاء على قبورهم مع حرق البخور وإضاءة الشموع.
نص صلاة سبت الأموات
وتذكر المراجع الكنسية أن صلاة سبت الأموات تخصص لكل من مات في البحر أو غريب أو فقير ولم يقم أحد بالصلاة على روحه، لذلك خصصت الكنيسة لهم ولكل الأموات في هذا اليوم صلاة عن أرواحهم، حيث يردد الأقباط خلال صلواتهم في الكنائس ما يعرف بطلبة أو دعاء «التريصاجيون لسبت الأموات»، ونصه بنحو: «إخوتنا، وآبائنا، وأجدادنا، والذين سبقوهم المتوفيّن في أي مكان وبأي نوع من أنواع الميتات المتعددة».
ومن المقرر أن يصلي البابا ثيودروس الثاني، غدا الأحد، قداس أحد العنصرة، أو عيد حلول الروح القدس، في كاتدرائية القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي بالقاهرة.