صلاح أبو سيف.. رائد الواقعية في السينما المصرية (فيديو)
المخرج الراحل صلاح أبو سيف
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر والإعلامية فاطيما خليل، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «صلاح أبو سيف.. رائد الواقعية في السينما المصرية».
وجاء في التقرير، أنّه في مثل هذا اليوم 22 يونيو عام 1996 رحل رائد الواقعية في السينما المصرية، مبدع أفلام خُلدت كأفضل أفلام في تاريخ مصر، المخرج الكبير صلاح أبو سيف، حيث وُلد عام 1915 بقرية الحومة مركز الواسطى بمحافظة بني سويف، وكان والده عمدة القرية.
وتابع التقرير، أنّه بعد الانتهاء من دراسته الابتدائية التحق أبو سيف بمدرسة التجارة المتوسطة وعمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى، وهناك التقى المخرج نيازي مصطفى الذي ساعده في الانتقال إلى استديو مصر عام 1936م، حيث تسلم عمله الأول في منتصف الثلاثينيات وعيُن موظفا في قسم المونتاج باستديو مصر.
وأضاف التقرير، أنّ صلاح أبو سيف أحب ما يمارسه وأصبح مديرا للقسم بعد 3 سنوات فقط من عمله، ما مكّنه من السفر إلى باريس لدراسة المونتاج هناك، لكنه اضطر إلى قطع دراسته بسبب الحرب العالمية وعاد إلى مصر وأكمل عمله في المونتاج، وفي العام 1946 كانت تجربته الأولى في الإخراج بفيلم «دائما في قلبي» المقتبس عن الفيلم الأجنبي «جسر واترلو».
وأتمّ التقرير، أنّ أبو سيف شارك في كتابة السيناريو لأفلام كثيرة، كما كان أول رئيس لشركة سينمائية قطاع عام في الفترة من عام 1961 وحتى عام 1965م، وبلغ عدد الأفلام التي أخرجها للسينما أكثر من 40 فيلما أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، ومنها «الأسطى حسن، ريا وسكينة، الوحش، شباب امرأة، الفتوة، ولا تطفئ الشمس».