رئيس «اختيار القيادات الجامعية» يكشف سبب غياب السيدات عن رئاسة الجامعات
الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس لجنة اختيار القيادات الجامعية
كشف الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس لجنة اختيار القيادات الجامعية، أسباب غياب السيدات عن قوائم المرشحين لرئاسة الجامعات، فذكر أن اختيار القيادات الجامعية يكون بناء على امتحان ولجنة مكونة من 9 أعضاء هيئة التدريس وهم قامات إدارية كبيرة، وهناك 6 من الأعضاء ثابتون في جميع اللجان، كما أن اللجنة ينضم لها 3 أعضاء من الجامعة المختصة، مؤكدا أن جميع أعضاء اللجنة لهم خبرات إدارية وعلمية وأكاديمية عالية جدا ويهمهم المحافظة على منظومة التعليم العالي.
وأضاف «عبدالباسط»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «يحدث في مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، على «إم بي سي مصر»، أنه يجب أن يكون رئيس الجامعة أكاديميا لأنه يدير منظومة كبيرة، فالضمير الأكاديمي المعيار الأساسي لاختياراتنا والمعيار الرئيسي للتقييم لا ينظر لنوع المتقدم سواء ذكر أو أنثي، فهناك شروط يجب توافرها لرئاسة الجامعة ومنها القدرات القيادية والإدارية وقدرته على تطوير التعليم وعلى مهارات التواصل والاتصال وعلى المهارات البشرية والمالية.
وأردف رئيس لجنة اختيارات القيادات الجامعية، أن الأقدمية من معايير اختيار رؤساء الجامعات لكنها ليست معيار أساسي، موضحًا أن الـ6 أعضاء الثابتين يكونون من اختيار المجلس الأعلى للجامعات وجزء منهم من اختيار وزير التعليم العالي ويتم إدخال أسمائهم للمجلس للتصديق عليهم، كما أن الـ6 شخصيات هم الدكتور مفيد شهاب والدكتور سيد عبدالخالق وزير التعليم العالي السابق، ورئيس جامعة المنصورة وعميد كلية الحقوق، والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس السابق، والدكتور جمال سعيد رئيس جامعة بنها السابق وعضو لجنة التعليم في مجلس النواب بجانب تواجده ضمن اللجنة، «الضمير الأكاديمي يحركم في المقام الأول ولا يخضعوا لأي ضغوط».
وأوضح أن المعيار الأساسي للتقييم لا ينظر لنوع المتقدم سواء ذكر أو أنثي، ويتم الاختيار إلكترونيًا دون النظر لنوع المتقدم سواء كان ذكرًا أو أنثى، «تم عمل سوفت وير كل عضو من أعضاء اللجنة يعطي درجة، ولا أحد يرى الدرجات التي منحها الآخر، تطبع النتيجة ويوقع عليها، ويقوم السوفت وير بجمع الدرجات أتوماتيكي، ويرتب المتقدمين وفقا لمجموع درجاتهم، السوفت وير يرتب الثلاثة الحاصلين على أعلى الدرجات لا ننظر على اسمه ولا جنسه ذكر أم أنثى.