كوبنهاجن أفضل مدن العالم معيشة .. إليك كل ماتريد أن تعرفه عنها
تصدرت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن أفضل مدن العالم معيشة، في قائمة مجلة «مونوكل» لأفضل المدن معيشة في العالم، لرابع مرة منذ بدء إصدار هذه القائمة في 2007، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول سبب تصدر كوبنهاجن أفضل مدن العالم معيشة، وماهي الأشياء التي تتميز بها، وهو ما أصبحت معه «كوبنهاجن» في قائمة الأكثر بحثا عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة السر خلف ذلك.
ويعود سبب كون كوبنهاجن أفضل مدن العالم معيشة، إلى أنها توفر أفضل بيئة معيشية للجميع وخاصة المغتربين الأوروبيين، بالإضافة إلى وجود بنية تحتية ممتازة وأنظمة النقل الموثوقة والمستوى العالي من الرعاية الصحية التي تساهم جميعها في درجة ملائمة ممتازة للعيش باستمرار، بحسب مجلة «فوربس».
وتتميز كوبنهاجن عاصمة الدنمارك بالعديد من الأماكن السياحية والترفيهية، مثل مدينة ملاهي «Tivoli» و«Ny Carlsberg Glyptotek »، وتمثال ليتل ميرميد (1913) في Langelinie Pier، وهو أحد أشهر مناطق الجذب السياحي في المدينة.
ومن بين أحد أسباب تصدر كوبنهاجن أفضل مدن العالم معيشة، هو منحها لقب العاصمة الخضراء الأوروبية في عام 2014، حيث اختارت لجنة التحكيم التخطيط والتصميم الحضري المدينة الأوربية لتكون من أفضل المدن.
تعد كوبنهاجن أيضًا من رواد النقل، حيث تهدف إلى أن تصبح أكثر مدن العالم ملائمة لركوب الدراجات، و 50% من الأشخاص حاليا يركبون الدراجات إلى مكان عملهم أو تعليمهم، وركوب الدراجات ليس مجرد خيار صديق للبيئة، بل هو الآن أسرع طريقة للتنقل.
ومن أبرز أسباب اعتبار كوبنهاجن أفضل مدن العالم معيشة، هو الهواء النقي الذي يتنفسه السكان، ويوجد في كوبنهاجن العديد من المتنزهات والحدائق حيث يسترخي السكان المحليين أو يذهبون في نزهة مع الأصدقاء.
وقد لا ترتبط الدول الاسكندنافية بالسباحة بشكل كبير، ولكن جودة المياه في كوبنهاجن وضواحيها عالية للغاية، ويستفيد السكان المحليين بشكل كامل من الاسترخاء في الصيف أو الاستمتاع بالسباحة الشتوية، وهو من أسباب تصدر كوبنهاجن أفضل مدن العالم معيشة.
وتحتوي كوبنهاجن على حدائق تيفولي، والتي تم افتتحاها منذ عام 1843، وهي ثاني أقدم مدينة ملاهي في العالم، بالنسبة للسكان المحليين، الذين يشكلون نسبة جيدة من زوار الحديقة البالغ عددهم 4 ملايين زائر سنويًا، فإن «تيفولي» هي أكثر بكثير من مجرد ملاهي أفعوانية.
ويرسم تقرير السعادة العالمي خطاً مميزاً بين السعادة كعاطفة والسعادة بمعنى الرضا عن الحياة، وقد يكشف شخص فقير جدًا عن أنه سعيد عاطفياً في وقتٍ ما، بينما يكشف أيضًا عن إحساس أقل بكثير بالسعادة في الحياة ككل، وبسبب توفر الخدمات الصحية، والإسكان والمرافق، والعزلة، والوصول إلى شبكة اجتماعية ومرافق ترفيهية، وبنية تحتية، ومناخ، وسلامة شخصية ، وجودة الهواء، بالإضافة إلى حرية اتخاذ خيارات متعددة في الحياة، فإن كوبنهاجن تعد من أكثر الدول سعادة ورضاء عن الحياة المعيشية.
تعليقات الفيسبوك