أفاعي
تعاني 72% من مساحات الولايات الأمريكية الغربية من جفاف شديد، وهو أسوأ جفاف تشهده المنطقة منذ 1200 عام، فيما أدت حالات الجفاف المنتشرة في جميع أنحاء الساحل الغربي الأمريكي، إلى زيادة مشاهدات الحيوانات البرية في المناطق الحضرية في «كاليفورنيا» الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وتحديدا الأفاعي المجلجلة، والدببة.
وقال مالك إحدى شركات إزالة الأفاعي في الولاية الأمريكية، لين راميريز، إنه مشغول أكثر من أي وقت مضى، موضحا في مقابلة مع صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن الشكاوى تأتي من جميع أنحاء الولاية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأضاف «راميريز» أنه اضطر إلى إزالة أكثر من 60 ثعبانا من ممتلكات أحد عملائه، ونصح مالك الشركة الآباء بأن يستكشفوا الأماكن التي يلعب فيها أبناؤهم، حفاظا على سلامتهم.
من جانبها، قالت عالمة الأحياء البرية في «إدارة الأسماك والحياة البرية» في كاليفورنيا، ريبيكا باربوزا، في حديث لشبكة «أيه بي سي نيوز» الأمريكية، إن عدد الدببة في ازدياد، حتى أنها باتت تزور مناطق لم يسبق أن شوهدت فيها من قبل.
وواجهت مراهقة أمريكية، في مايو الماضي، في كاليفورنيا أنثى دب، لإنقاذ كلابها في فناء منزلها الخلفي، بعد أن تسلقت مع أشبالها جدار الفناء.
ويسبب التغير المناخي ارتفاعا متزايدا ومستمرا في درجات الحرارة، شمال غربي الولايات المتحدة، وتشهد العديد من مدن المنطقة، مثل: سياتل وبورتلاند وبويسي، زيادة واضحة في عدد الأيام شديدة الحرارة.
وكان من المتوقع أن تحطم درجات الحرارة في شمالي غرب الولايات المتحدة المطل على المحيط الهادي الأرقام القياسية مرة أخرى، وكانت مدينة «بورتلاند» في ولاية أوريجون، شهدت أمس الاول الأحد وصول درجة الحرارة إلى 44.5 درجة مئوية، وهي أكبر درجة حرارة في المدينة منذ بدء تسجيل الدرجات.
وكانت «هيئة الطقس الوطنية»، توقعت في وقت سابق، تسجيل درجة مماثلة في المدينة، ويُعزى ارتفاع درجات الحرارة إلى تشكل منطقة من الضغط الجوي المرتفع فوق شمال غربي الولايات المتحدة وكندا، على غرار التي شهدتها كاليفورنيا والولايات الجنوبية الغربية هذا الشهر.
تعليقات الفيسبوك