حتى عمر السنتين.. كيف يساعد الكشف المبكر في علاج ضمور العضلات؟
ترتفع تكلفة علاج ضمور العضلات وتصل لـ 3 ملايين دولار
ضمور العضلات- صورة أرشيفية
على هامش تفقده الآلات والمعدات المشاركة في مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري، تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحديث عن مرض ضمور العضلات، لافتًا إلى أن هناك وسائل للكشف المبكر من الشهور الأولى لميلاد الطفل عن الإصابة بهذا المرض، ولذلك فإن الدولة تدرس مبادرة للفحص المبكر للأطفال للتصدى لمرض الضمور العضلي.
وترتفع تكلفة علاج ضمور العضلات حيث تصل لـ 3 ملايين دولار، وحسبما جاء في كلمة الرئيس، «إن شاء الله ممكن يبقى فيه علاج والدولة تتحمل ذلك».
أهمية الكشف المبكر لاكتشاف مرض ضمور العضلات
الدكتور أحمد صلاح كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بطب القصر العيني، أكد في بداية حديثه لـ «الوطن» أن الكشف المبكر على الأطفال منذ بداية الولادة وحتى عمر العامين يساعد بشكل كبير في تشخيص حالات الضمور العضلي، وذلك باعتبار أن جسم الطفل في بدايات ميلاده يكون في مرحلة التكوين وبالتالي كلما تم اكتشاف الخلل يساعد في تشخيصه وعلاجه بشكل أسرع.
أعراض تشير إلى إصابة الطفل بمرض ضمور العضلات
أعراض مختلفة تبدو على الطفل الرضيع يمكن أن تلاحظها الأسرة مبكرًا أشار إليها أستاذ المخ والأعصاب، قد تساعد في تشخيص الحالة بشكل أسرع، تتمثل في تأخر تطور الطفل من ناحية الجهاز الحركي، وعدم قدرته على المشي أو الوقوف بشكل جيد ويحتاج إلى الاستناد على الأشياء حتى يتمكن من الوقوف، إلى جانب عدم قدرته على رفع رأسه وتباعد ساقيه عن بعضهم بشكل غير سوي، كلها علامات يجب بعدها عرض الطفل لفحوصات مختلفة ترتبط بالكشف عن هذا المرض.
وتزداد الشكوك حول إصابة الطفل بمرض ضمور العضلات إذا كان لديه تاريخ مرضي في عائلته بهذا المرض، ويجب أن يخضع إلى تحاليل جينية للاطمئنان على حالته إذا ظهرت عليه تلك الأعراض السابق ذكرها، بحسب قول الدكتور أحمد صلاح.
تحاليل جينية وأشعة ورسم أعصاب للكشف المبكر عن ضمور العضلات
وعن التحاليل التي تساعد في التشخيص المبكر لحالة الطفل، أشار أستاذ المخ والأعصاب إلى أن الطفل يخضع إلى تحاليل عينة دم من الوريد، ويمكن أخذ عينة من العضلات لفحص الأنسجة، إلى جانب الأشعة المقطعية ورسم الأعصاب والتحاليل الجينية لفحص جينات الجسم باعتباره مرض وراثي جيني في المقام الأول.