اجتاحت موجة حارة معظم مناطق غرب كندا وشمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وقتلت ما لا يقل عن 45 شخصا في ولاية أوريجون الأمريكية، كما أنها تعتبر السبب وراء زيادة غير عادية للوفيات بكولومبيا البريطانية في كندا، وكانت حطمت القبة الحرارية، وهي ظاهرة جوية تحبس الحرارة، وتمنع أنظمة الطقس الأخرى من التحرك، درجات الحرارة العالية القياسية في شمال غرب الولايات المتحدة وغرب كندا في الأيام الأخيرة، بحسب «سكاي نيوز».
فيما قالت هيئة الطب الشرعي في مقاطعة مولتنوماه التي تضم بورتلاند، في بيان، إن 45 وفاة منذ يوم الجمعة الماضية وكانت مرتبطة بشدة الحرارة، وأن ولاية أوريجون سجلت 12 وفاة فقط بسبب ارتفاع الحرارة في الفترة من عام 2017 إلى عام 2019.
فيما أضاف البيان الصادر من إدارة الطب الشرعي في كولومبيا البريطانية، إن هناك 486 حالة وفاة مفاجئة وغير متوقعة بين يومي الجمعة والثلاثاء، بزيادة نحو 320 وفاة عن المتوسط لخمسة أيام.
يذكر أن يوم الأحد الماضي، اجتاحت موجة حارة غير مسبوقة ولايات الغرب الأمريكي، وخاصة ولاية أوريجون، وذكرت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية، أن مدينة بورتلاند بولاية أوريجون في الشمال الغربي سجلت درجة حرارة حوالي 42.2 درجة مئوية، وهو ما يعد أكثر الأيام حرارة على الإطلاق في تاريخ المدينة، وكانت اتخذت السلطات الأمريكية بعض الإجراءات للحد من أي خسائر، حيث حاول عمال المرافق ومديرو الحياة البرية في الولاية وباقي ولايات شمال غرب الولايات المتحدة الحفاظ على سلامة الناس والحيوانات.
كما نشطت مبيعات المحلات من مكيفات الهواء المحمولة والمراوح، وأوقفت المستشفيات العمل في عيادات التطعيم الموجودة في الهواء الطلق، وفتحت المدن مراكز تبريد، وألغت فرق البيسبول المباريات أو نقلتها لأماكن أخرى، فيما استعدت المرافق لانقطاع التيار الكهربائي المحتمل.
تعليقات الفيسبوك