هل التحدث أثناء الوضوء يبطله؟
يبحث المسلمون دائما عن الطريقة الصحيحة لتأدية العبادات على أكمل وجه، والابتعاد عن الأمور المنهي عنها حتى لا تفسد الفروض التي ينبغي عليهم القيام بها، ومن بينها الصلاة التي تعد ركنا أساسيًا من أركان الإسلام.
وأثار أمر تحدث شخص إلى آخر أثناء الوضوء، تساؤلات البعض حول الحكم الشرعي لتحدث الشخص إلى غيره خلال الوضوء، هل يبطله أم لا، وهو الأمر الذي أجابت عنه دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، لذلك نرصده لكم في التقرير التالي.
طرح أحد الأشخاص سؤالا إلى دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، ينص على، هل التحدث أثناء الوضوء يبطله أم لا، وهو ما رد عليه الشيخ محمود شلبي، من خلال مقطع فيديو عبر القناة الرسمية للدار على موقع الفيديوهات «يوتيوب».
وأكد «شلبي» أن الكلام أثناء الوضوء لا يبطله، مضيفًا: «يعني الوضوء صحيح، لكن الكلام مكروه، الفقهاء بيقولوا ويكره الكلام أثناء الوضوء لغير حاجة.. والكراهة معناها أن عدم الكلام أفضل لكن لو اتكلمنا فالوضوء صحيح وتصح الصلاة به».
وجدير بالذكر أن من بين الأمور المثيرة للتساؤلات أيضًا، الوضوء داخل الحمام، حيث طرح شخص يدعى عماد، سؤالا إلى دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، ينص على، هل الوضوء في الحمام ممكن أم لا، وهو ما رد عليه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: «يجوز الوضوء في الحمام، وبالنسبة لورود النهي عن الوضوء في الخلاء أو عامة الوسواس منه، وذلك لأن الخلاء قديما ليس على هيئة الحمامات التي في البيوت الآن، الحمامات في البيوت الآن مجهزة بالسيراميك وأشياء أخرى فاخرة، وخالية من النجاسات في عامتها».
تعليقات الفيسبوك