بعد 10 أيام من إعلان الوصول إلى ثمن حقنة الطفل المصاب بمرض ضمور العضلات والبالغ تكلفتها نحو 35 مليون جنيه، استعدت أسرته للسفر إلى مدينة دبي بالإمارات من أجل إجراء بعض الفحوصات اللازمة قبل تلقيه العلاج الذي يعد بمثابة الأمل لإنقاذه من العجز.
والدة الطفل رشيد: بدأت الفحوصات.. ادعو له
وقالت هدى بدر، والدة الطفل رشيد، لـ«الوطن» إنهم وصلوا إلى دبي قبل ساعات قليلة من أجل إجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة قبل حصول ابنها على حقنة Zolgensma، والمصنفة ضمن الأغلى في العالم تكلفتها 2.1 مليون دولار، أي بقيمة نحو 35 مليون جنيه مصري.
وأضافت والدة الطفل رشيد، أن خطوة السفر جاءت بعد الانتهاء من كل الإجراءات البنكية الخاصة بتحويل التبرعات للمستشفى، حيث يتم تصنيع العلاج لـ«رشيد»، مطالبة الجميع باستكمال الدعاء لابنها حتى يتماثل للشفاء.
وقصة الطفل رشيد بدأت في 7 يونيو الماضي، حينما خرجت عائلة الطفل رشيد عبر منصات التواصل الاجتماعي للحديث عن مرض ابنهم، حيث المعاناة من مرض ضمور العضلات الشوكي والمسبب لعدم المقدرة على المشي والجلوس إثر اختفاء جين الحركة لديه، وعليه لاقت قصته حالة من التعاطف حتى وصلت لاستكمال ثمن علاجه المقد بـ35 مليون جنيها.
وفي الوقت الذي انتشرت قصة الطفل رشيد، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتبني علاج الأطفال المصابين بمرض ضمور العضلات على نفقة الدولة، متطرقا خلال كلمته على هامش تفقده الآلات والمعدات المشاركة في مبادرة تطوير الريف المصري «حياة كريمة»، إلى الحديث عن مرض الضمور العضلي: «بطالب المنظمات وكل من له قلب بالتبرع لصندوق تحيا مصر لهذا الموضوع، لأن الرقم اللي بنتكلم فيه كبير أوي، يعني مثال، لو 10 أطفال في 3 ملايين دولار يعني 30 مليون دولار، يعني نحو 450 مليون جنيه».
تعليقات الفيسبوك