أسامة ربيع: «هنعمل قناة تانية في البحيرات المرة لتقليل زمن مرور السفن»
لقطة من البرنامج
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن أهم الدروس المستفادة من أزمة السفينة الجانحة إيفرجيفين، التركيز على العامل البشري، موضحًا أنه كان هناك جهد كبير جدًا من الموظفين والمهندسين في القناة من أجل إنقاذ السفينة، والقناة تجني ثمار تدريبهم، ومن الدروس المستفادة أيضًا أن القناة تحتاج إلى قدرات شد للسفن أكبر، ويدرسون حاليًا شراء قاطرات أكثر من 250 طنًا، وشراء سفن بها غرفة دعم إنقاذ لتأمين الغطاسين.
وأضاف «ربيع»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مال وأعمال»، المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، أنهم يفكرون أيضًا شراء أوناش كبيرة تُمكنها من تفريغ مثل هذه السفن، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعم عملية تطوير قدرات القناة، ويتحدث دائمًا عن امتلاك القدرات، وقال إن القناة يجب أن تمتلك هذه القدرات، وحاليًا القناة تتعاقد عليها.
الدروس المستفادة من الأزمة
وتابع رئيس هيئة قناة السويس، أنه من ضمن الدروس المستفادة من هذه الأزمة تسريع توسعة وتعميق القناة، وبدلًا من تنفيذها في يناير 2022، بدأ تنفيذ الخطة في مايو 2021، خاصة مع وصول الكراكة مهاب مميش، مضيفا: «وهنعمل قناة تانية طولها عشرة كيلومترات في البحيرات المرة الصغرى، وده هيزود عدد السفن التي تمر في قناة السويس، ويقلل من زمن العبور».
أما عن تطعيم العاملين في قناة السويس، فقال «ربيع»، إنهم منذ بداية أزمة فيروس كورونا كانوا يعلمون أنهم سوف يتأثرون بها لأنهم يتعاملون مع السفن الأجنبية، والمرشدين والعمال يصعدون على السفن ويلتقون من فيها، معقبًا: «لذلك استأذننا الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة في أن يكون مرشدو قناة السويس في مقدمة الحاصلين على اللقاح، وبالفعل تم تطعيمهم جميعًا، وحتى السائقين، ووزارة الصحة توفر كل الاحتياجات التي يطلبونها من اللقاحات».