كاشير
«مفيش فكة.. خد بالباقي لبان».. جملة شهيرة ترددت على مسامع الكثيرين، أثناء وجودهم في «سوبر ماركت» أو «كُشك» يبيع مواد غذائية في الشوارع، سواء كانت موجهة لهم شخصيًا، أو قيلت لشخص بجانبه في المكان، ولكن تحولت الجملة، وتغيّر اللبان، وأصبح «كيكة».
في الكافيتيريا الخاصة بكلية العلوم، جامعة الزقازيق، يضع صاحب الكافيتريا العديد من قطع الكيك المُغلفة بجانبه، والتي يبلغ سعرها الواحدة منها جنيهان، لتكون بديلًا عن «الفكة» التي في الغالب ما تكون ناقصة لديه.
نقص الفكة دفع صاحب الكافيتريا إلى ذلك، وفقًا لزياد أشرف، طالب بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، مؤكدًا لـ«الوطن» أنها عادة منذ مدة، وتكررت معه أثناء تردده على الكافيتيريا: «الكاشير لما يكون معاهوش فكة فبيجيب الكيكة ويديهالك كباقي، وحصلت معايا كتير، كان ليا باقي 3 جنيه ومأخدتهمش، أخدت مكانهم علبتين لبان بجنيه وكيكة بـ2 جنيه، وقال لي مفيش فكة».
العديد من الطلبة يتقبلون الأمر وتمزح مع «الكاشير»، ولكن وفقًا لـ«زياد»، فأحيانًا بعض الطلبة يحتاجون إلى هذه الأموال: «أحيانًا بيبقى الموضوع رخم شوية لو الشخص ده محتاج الفكة، بس برضو بيقولك مفيش».
ليست كيكة فقط، وإنما في أوقات أخرى تتغير إلى «بسكويت»: «ممكن أنواع كتير بس اللبان هو اللي ثابت».
اقرأ.. أسعار العملات المصرية القديمة.. تصل إلى 2 مليون جنيه
نشر طلاب جامعة الزقازيق الموقف الذي حدث معهم عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، معلقين عليه: «فالجامعة لقيت الكاشير بيدي بالباقي هوهوز مش لبان بس».
وعلق الكثير من المتابعين قائلين: «لا كدة كتير بقى بجد مش معقول اللبان وعديناها كمان كيكة»، «دي فكرة هايلة»، «طب واللي رايح يشتري كيكة يعمل إيه»، «الموضوع رخم جدًا لأن أحيانًا ببقى محتاج الفكة، باخد اللبان وخلاص هنعمل إيه».
تعليقات الفيسبوك