رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: اجتماع ثلاثي بعد جلسة مجلس الأمن
الاجتماع الثلاثي للاتفاق على التعديلات عقب الجلسة
صورة أرشيفية
قال السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن تونس تقدمت بمشروع القرار الذي صاغته كلٌ من مصر والسودان إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن مساء يوم الجمعة الماضي، وعقدت جلسة يوم الثلاثاء الماضي لتقديم مشروع القرار رسميا للدول الأعضاء ولشرح الأسباب والأبعاد المختلفة المتعلقة به.
وأوضح «عبدالفتاح»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه بناءً على تلك الجلسة جرى فتح الباب لتقديم التعديلات والاقتراحات حتى السادسة من مساء أمس الأربعاء، وبناءً على ما جرى تقديمه من اقتراحات وآراء، يجري حاليا عقد جلسة على مستوى سفراء مجلس الأمن المعنيين بالموضوع لمناقشتها والتعرف على أبعادها.
وأضاف أنه في مرحلة لاحقة بعد جلسة المجلس الرسمية التي سيجري عقدها، بعد قليل، سيتم عقد اجتماع تونسي مصري سوداني، للاتفاق على التعديلات التي من الممكن قبولها في ذلك الإطار والتعديلات التي سترفض من الدولتين، ومن ثم البدء في إعداد مشروع معدل يجري توزيعه الليلة أو باكر على الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
وأكد أنه في أعقاب ذلك سيتم إتاحة الفرصة للوفود للتشاور حول مشروع القانون مع عواصمها، فيما سيتم عقد جلسة أخرى يوم الاثنين المقبل للتشاور حول ذلك المشروع، وبنهاية يوم الاثنين سيتم تقدير متي يمكن البدء في تحديد موعد لجلسة التصويت على هذا المشروع.
وأشار إلى أن الغرض الأساسي من التفاوض الحصول على موافقه تلك الدول على مشروع القرار، وكلما حصل المشروع على تأييد أكبر كلما كان أفضل، «لو القرار صوت لصالحة 15 عضو ده يبقي جميل، ولكن لو صوت لصالحة 12 عضو هيكون قرار ممتاز سيصدر من مجلس الأمن».
وتابع: «في حال لم تصوت بعض الدول فسيكون لديها عدد من التحفظات لأن اقتراحاتهم لم تؤخذ في الحسبان، وسيكون لديهم مخاوف لم يتم مراعاتها في النص الذي سيتم التصويت عليه».