سامح شكري: إثيوبيا نسفت كل الجهود الرامية لإجراء دراسات علمية حول السد
سامح شكري
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه بالرغم من السياسات أحادية الجانب من إثيوبيا، استمرت مصر في المفاوضات بناء على حسن النية ولم تألُ جهدا في استشراف كل السبل للتوصل إلى اتفاق يمكن إثيوبيا من ملء وتشغيل السد مع الحد من الأضرار الواقعة على دولتي المصب، وهو اتفاق من شأنه أن يكون أداة للتعاون الإقليمي والتكامل ويدشن عهدًا جديدًا من التآخي بين الدول الثلاث.
وأضاف «شكري» في كلمة له بجلسة مجلس الأمن حول السد الإثيوبي، الخميس، أنه على مدار سنوات كانت المفاوضات الثلاثية غير المجدية، التي نجحت فيها إثيوبيا في نسف كل الجهود الرامية لإجراء دراسات حول أضرار السد الاجتماعية منها والاقتصادية، وتقييم الأضرار البيئية، ونتيجة لعرقلة إثيوبيا مسار الدراسات لم يعد لدينا أي دراسة علمية محايدة حول الآثار السلبية للسد الضخم.
وتابع وزير الخارجية، أن مصر قبلت المشاركة في المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، والتي انخرطت فيها إثيوبيا بشكل كامل وبحرية مطلقة، وبعد 12 جولة تبلور اتفاق شامل حول ملء وتشغيل السد، وهو ما وقعته مصر ورفضته إثيوبيا.