عُرفت بحكمتها وصبرها، وقوتها كسيدة مصرية أصلية وقفت إلى جوار زوجها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقدمت له كل سبل الدعم كامرأة قوية ووفية، وكذلك قدمت الكثير للسيدات المصريات من مبادرات اجتماعية ومشروعات إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
وتميزت السيدة جيهان السادات، بقدرتها على إدارة أمور حياتها وآرائها المتزنة، ورغم صغر سنها إلا أنها خطت أولى خطواتها سريعاً، وهي بقرارها المفاجئ لأسرتها حينها بالزواج من الرئيس الراحل السادات، رغم أن عمرها لم يتعد الـ16 عاماً، وحرصت على إقناع أهلها حتى الزواج منه.
كيف تنبأت العارفة لجيهان السادات بأنها ستكون سيدة مصر الأولى؟
وفي تصريحات سابقة لجيهان السادات، قالت إنه في 29 مايو 1949 كان الضابط محمد أنور السادات مفصولا من الخدمة، وهو يسمع إحدى العرافات يخبر زوجته جيهان صفوت أنها ستصبح ملكة مصر بعدما قرأت لها الكف.
ورغم أن الرئيس الراحل لم يكن من هواة معرفة المستقبل بهذه الطريقة، ولا يؤمن بها، لكنه كان يمارسها ولا يمنع زوجته «جيهان» منها على سبيل التسلية فقط، وحينها سمع العرافة تخبر زوجته بأنها ستكون سيدة مصر الأولى وذو شأن عال، وعندما سمع هذه البشرى من العراف قابلها بضحك شديد نظرا لأوضاعه المتأزمة التي كان يمر بها حينها و«الضنك» الذي يعيشه.
وكانت «جيهان» تُلازم الرئيس الراحل طوال الوقت، وشاركته كل الأحداث المهمة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981، وهي أول سيدة أولى في تاريخ مصر تخرج إلى دائرة العمل العام حتى تباشره بنفسها بين صفوف الشعب المصري.
كما أن كان لها أدوار مهمة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان، أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.
تعليقات الفيسبوك