أستاذ موارد مائية يكشف عيوب السد الإثيوبي: آثاره مدمرة مثل تسونامي
هشام بخيت
قال الدكتور هشام بخيت، أستاذ الهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، إنَّ هناك نسب ومستويات فيما يتعلق بانهيار السدود، مبينًا أنَّ السد الإثيوبي الأكثر خطورة فيما يتعلق بنسبة الانهيار.
جاء ذلك في كلمته خلال حوار مفتوح حول «طرق إدارة الموارد المائية بمصر في ظل التحديات المائية» اليوم السبت، بحضور كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري.
وتابع «بخيت»، أنَّ الموضوع أكبر من النسب العادية لمجموعة من العوامل، وهي:
- اللجنة الدولية للخبراء أثارت العديد من النقاط السلبية وطلبت إعادة بعض الدراسات والجانب الإثيوبي ادعى أنَّه قام بها ولا يوجد دليل.
- هناك تغيرات جوهرية تحدث في السد خلال التشغيل وهو شيء ليس منطقيا من الناحية الهندسية فكيف يتم التكسير وتغيير منسوب المياه لدى فتحات السد.
- الطريقة التي ستعمل بها السد فرغم أنَّها بنت السد العام الماضي إلا أنَّها لم تولد الكهرباء حتى الآن مما يثير علامات الاستفهام.
- الوضع الجيولوجي للمنطقة عليها علامات استفهام.
واختتم أستاذ الهيدروليكا بجامعة القاهرة، كلمته بتحذيره من أن انهيار السد الاثيوبي فسيكون «تأثيره كارثي على مصر والسودان وآثاره مدمره كتسونامي».
وتحدث 3 خبراء فنيين عن مدى خطورة سد النهضة ال‘ثيوبي وبعض التفاصيل الفنية المتعلقة به، كما تمّ تناول تطبيقات استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في إدارة الموارد المائية.