نينا فاروقي وهدف تسبب في فصلها
حضور مباراة نصف النهائي في بطولة لفريقك المفضل أو منتخب بلادك هي واحدة من الأحلام التي يتمناها عشاق ومحبو كرة القدم، ولكن عندما تقف الفرص بجانبك والحظ ضدك، فهذا هو ما يحدث.
فُصلت فتاة بريطانية من عملها، بعد أن ادعت أنها مريضة ولن تستطيع الذهاب إلى العمل، وهو اليوم الذي أُقيمت فيه مباراة المنتخب الإنجليزي أمام الدنماركي في قبل نهائي بطولة أمم أوروبا 2020، بحسب صحيفة «تليجراف».
نينا فاروقي، 37 عامًا، منتجة محتوى رقمي، التقطها الكاميرات وسط أكثر من 23 ألف مشجع في ملعب ويمبلي الشهير، بعد أن سجل المهاجم هاري كين هدف الفوز على الدنمارك والتأهل للمباراة النهائية، وظهرت وهي تحتفل على الشاشات ورأها ملايين المشاهدين في العالم.
الكاميرات التقطت «نينا» وصديقتها وهي ترتدي طلاء وجه إنجلترا، وتمسك بعلم إنجلترا بينما تهتف للاحتفال باسم بلادها.
تقول «نينا»: «انفجر هاتفي من كثرة المكالمات.. لقد رآني العالم كله أحتفل، وقتها فكرت كثيرًا هل هذا الظهور سيطاردني، إنها مشاعر مختلطة، لقد وصلنا إلى النهائي، ما زلت في مستوى عال من السعادة، لكنني فقدت وظيفتي أيضًا».
أُبلغت «نينا» في مكالمة هاتفية أنها طُردت من العمل، وذلك بعد عودتها من المباراة، تستكمل حديثها مع صحيفة «تليجراف»: «قالوا إنهم رأوا أنني كنت في المباراة، وكنت صادقة معهم بعد ذلك، لكنني لم أحصل على أي تعاطف على الإطلاق وقالوا إنتي مطرودة وهذا كل شيء».
وأكدت الفتاة أنها إذا تكرر معها هذا الأمر فستفعله مجددًا: «ضاعت مني وظيفتي، ولكن لم أضع فرصة مشاهدة مباراة بلدي التاريخية».
وتأهل المنتخب الإنجليزي للدور النهائي بعد فوزه على منتخب الدنمارك بهدفين لهدف بعد الذهاب إلى الأشواط الإضافية، وسيواجه إيطاليا في المباراة النهائية.
تعليقات الفيسبوك