البحوث الإسلامية: استمرار العمل بلجان الفتوى خلال إجازة العيد
مجمع البحوث الإسلامية
أعلنت الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، استمرار عمل لجان الفتوى الرئيسة والفرعية في جميع مدن ومحافظات الجمهورية خلال جميع أيام عيد الأضحى المبارك باستثناء يوم العيد.
وقال د. نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن لجان الفتوى وما تقدمه من خدمات جماهيرية، تعكس اهتمام الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أحمد الطيب بكل ما يلامس واقع الناس ويلبي احتياجاتهم المعرفية اليومية في كثير من المسائل محل اهتماماتهم.
فيما أوضح د. سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، أن اللجان تعمل في مواعيدها الطبيعية سواء الفترات الصباحية أم المسائية في بعض اللجان، وهو ما يؤكد اهتمام المجمع بهذه الخدمة المهمة التي يقبل عليها مختلف فئات المجمتع كل حسب احتياجاته واستفساراته.
وكانت الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، أطلقت حملة توعوية شاملة بعنوان: "وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ"، لتوعية الناس بالقرب من الله والاستفادة من الأجر المضاعف في عشر ذي الحجة، وكيفية الاستفادة من هذه الأيام في اللجوء إلى الله عز وجل، والتقرب منه سبحانه وتعالى، خاصة في ظل الظروف التي نمر بها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، إن الحملة تأتي في إطار توجيهات الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب - شيخ الأزهر بالتوعية الشاملة لكل ما يشغل بال المجتمع، حيث يتم تنفيذها على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر وتليجرام" والموقع الإلكتروني للمجمع، وذلك بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف.
وأضاف عيّاد أن الحملة تستهدف بيان الفضائل والأعمال التي تعدل الحج والعمرة من ناحية الأجر والثواب، مشيرًا إلى أن الظروف التي يمر بها العالم حاليًا نتيجة أزمة كورونا وما ترتب على ذلك من اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية التي نتج عنها حرمان البعض من أداء بعض الشعائر الدينية الموسمية التي يؤديها الناس بتواجدهم في بلاد الحرمين الشريفين، يدعونا إلى البحث عن أعمال أخرى نؤديها في هذه الأيام المباركة التي يضاعف فيها الأجر والثواب.
أوضح الأمين العام أن الحملة تركز على بيان فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، وفضل العمل الصالح فيها، والتعرض لتلك الأعمال واستغلالها استجابة للمنهج النبوي في الاستفادة من الأيام المباركات، مع التركيز على الأعمال الصالحة التي يعود نفعها على المجتمع ككل مثل: الصدقة والأضحية وغيرهما، وذلك من خلال مخاطبة الفئات العمرية المختلفة لأفراد المجتمع بما يتناسب مع احتياجات كل فئة، ودعوة الناس للتكافل في هذه الأيام وتقديم كل ما من شأنه أن ينعكس إيجابيًا على علاقة الإنسان بربه أولًا ثم علاقته بمن يعيشون حوله في هذا المجتمع، لتحقيق الاستقرار النفسي والسلم المجتمعي بين الناس جميعًا.