باحث: مصطفى خضر قائد الجناح السري لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس
حركة النهضة ستختار المواجهة مع الدولة زمنهم انتهى وسيطاردون حول العالم
ماهر فرغلي
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن راشد الغنوشي، واحد من القادة المهمين في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، لأن تونس بلد مهم في شمال إفريقيا، وبالتالي سيختارون المواجهة مع الدولة، لكن من خلال الجماهير، حيث يطرحون فكرة الشرعية مقابل عدم الشرعية.
وأضاف «فرغلي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد» الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الاثنين، أن الرئيس التونسي قيس سعيد حذر من الصدام المسلح، وطرح سيناريوهات للعمل المسلح والعنف، موضحًا أن الجناح السري المسلح في تونس، يقوده شخص يدعى مصطفى خضر، وهو متورط في اغتيال أحد القيادات السياسية، مشددًا على أنهم بنوا الجناح السري في وزارة الداخلية التونسية التي كانوا يسيطرون عليها.
وتابع أن حركة النهضة التونسية سوف تستنفر أيضا عناصر تنظيم داعش الإرهابي، لأن أكثر المهاجرين إلى التنظيم كانوا من تونس، مشيرًا إلى أن حركة النهضة تسعى أيضًا إلى خلق نخب سياسية جديدة.
وأوضح أن حركة النهضة عناصرها متشددون، حاولت اغتيال عدد من الشخصيات التونسية، ومنها شكري بلعيد، مشددًا على أنه عند عودة راشد الغنوشي من المفنى استقبله أنصاره بأغنية «طلع البدر علينا»، كأنه الرسول، موضحًا أن الحركة تراجعت وحاولت عمل مواءمات في عصر الرئيس السابق، ولكنهم حاليًا يتصادمون مع المجتمع والدولة.
ولفت إلى أن سقوط فرع جماعة الإخوان الإرهابية يعني أن عناصر الجماعة سوف يُطاردون في كل أنحاء العالم، ويسقطون تدريجيًا وهذا مؤشر مهم ولا يستطيعون تحمله، وهذا خطير على مستقبلهم، وهم لا يتحملون السقوط المريع، وبناء على ذلك سوف يلجأون إلى المواجهة على الأرض.
وأكد أن الفترة المقبلة سوف تسعى الحركة إلى التعاون مع حركات سياسية أخرى، وإذا فشلوا سوف يتجهون إلى المواجهة المسلحة مع الدولة، مشددًا على أن زمن الجماعة الإرهابية انتهى من سقوطهم في مصر، وسوف يطاردون في كل أنحاء العالم.